البرلمان يُحقق في خروقات مراكز تحاقن الدم والدكالي يمثُلُ للمسائلة

زنقة 20. الرباط

عجل غضب المواطنين من ندرة توفر اكياس الدم بمراكز تحاقن الدم من دخول البرلمان على الخط للتحقيق في خبايا التصرف في دماء المغاربة الذين يتطوعون خلال حملات التي تنظمها مراكز تحاقن الدم خصوصا وان بنك الدماء على المستوى الوطني لا يتوفر حاليا سوى على 5200 كيس من الدم، يضم الكيس الواحد 250 مليلترا،في الوقت الذي يجب أن يتوفر فيه بنك الدم على مخزون احتياطي لثلاثة أو أربعة أسابيع.

وكشفت مصادر مطلعة أن لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب التي ترأسها الاستقلالية سعيدة ايت بو علي قدمت للحبيب المالكي رئيس الغرفة الاولى طلباً بتشكيل لجنة استطلاعية لإعداد تقرير مفصل حول الخروقات التي تشهدها مراكز تحاقن الدم.

وأضافت المصادر ذاتها أن المالكي وافق للجنة على الشروع في عملها واستماع لوزير الصحة ومدراء مراكز تحاقن الدم وتحديدا بالرباط والبيضاء.

واضافت المصادر ذاتها أن أسئلة البرلمانيين ستتجه للمدراء المركزين حول معايير الاستفادة وأسباب بيع الدم وعمليات تحويل الدم التطوعي الى مواد باهضة الثمن.