زنقة 20. الرباط | يونس مزيه
بعد موجة السخط العارمة، التي خلفها الخروج الأخير للأمين العام السباق لحزب العدالة و التنمية و رئيس الحكومة السابق، عبد الاله بكيران، خرج اليوم السبت بتصريح صحفي للإعلام الموالي له، أقيم بمنزله، للرد على ما اعتبرهم بالمشوشين والمنتقدين لمعاشه.
و في سياق الحديث عن معاشه الضخم الذي يتلقاه بعدم مغادرته لرئاسة الحكومة، قال بنكيران ‘’ لن أرفض من سيدنا أي شيئ، و هم لا يعرفونني ، و كان عليهم توقير الملك، و أقول له جزاك الله خيرا’’
مشيرا الى أن الوضعية المتأزمة التي يمر منها، دفعته الى مطالبة حزبه، حيث قال ‘’ وضعيتي لمتعد تتحمل، فراسلت الاخوة في الحزب، قلت لهم عليكم تحمل المصاريف، فخصصوا لي مبلغ 19 الاف درهم في الشهر، فعلم سيدنا بالموضوع وخصص لي المعاش’’
وقال عبد الاله بكيران، أنه لم يكذب يوما منذ أربعين سنة، و يتحدى أيواحد يعرفه أنه كذب عليه، و لم يستطع القول أنه لم يكذب أبدا في حياته، لأنه لم يستطع كتم سر توجهه الى الحج.