زنقة 20 | الرباط
كشفت جينا هاسبيل، مديرة الاستخبارات المركزية الأميركية، أن “قوات سوريا الديمقراطية” تحتجز مئات الأجانب الذين وصلوا إلى سوريا والعراق، بهدف الانضمام إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي.
و أضافت هاسبيل خلال جلسة استماع في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي: “نحن نعرف عددهم، وأستطيع القول في إطار هذه الجلسة إن الحديث يدور حول مئات المقاتلين الأجانب، وفي العموم، أجهزة الاستخبارات الأميركية تعمل بتصميم على كشف هوياتهم وإعادتهم إلى بلدانهم”.
ورغم أن هاسبيل لم تفصح عن جنسيات الإرهابيين الموقوفين لدى “منظمة سوريا الديمقراطية” الكردية المدعومة من قبل واشنطن، إلا أن عدد “الدواعش” المغاربة المحتجزين في سوريا، بلغ إلى حدود نهاية يوليوز الماضي 153 إرهابيًا موقوفين لدى فصائل مدعومة من الولايات المتحدة، أو معتقلين في سجون النظام السوري، وخاصة معتقل تابع للمخابرات السورية في منطقة المزة في العاصمة دمشق.
و تأسر “قوات سوريا الديمقراطية”، وهي تحالف فصائل تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردي، وحدها 60 في المائة من “الدواعش” المغاربة، إضافة إلى أعداد أخرى من جنسيات عربية وأجنبية. وحسب مسؤولي الفصيل الكردي فغالبية الأسرى المغاربة هي من حاملي الجنسيات الأوروبية، وخاصة فرنسا وبلجيكا وإسبانيا.