زنقة 20 | الرباط
في خضم الجدل الدائر حول المعاش الذي حصل عليه رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران ، خرجت ابنته سمية لتقصف قادة حزب العدالة و التنمية مدافعةً عن أبيها.
و كتبت “سمية بنكيران” على صفحتها الفايسبوكية تقول : ” صعب جدا أن تكون ابنة شخص يستبيح الجميع الحديث عنه كيفما و بما شاؤوا ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل أعلم أن كلامي سيجر وابلا كبيرا من النقد و التطاول لا أبالي به فقط أرجوكم لي ما عجباتوش هدرتي فليرحل عن صفحتي وليرح نفسه ويرحني معه”.
و أضافت : ” فيما يدور عن “المعاش الاستثنائي” أقول أنني أتحدث من باب التوضيح الشخصي الذي لا علاقة لأبي به و هنا أقصد إيضاح بعض الجوانب من حياة هذا الشخص حتى تتضح الرؤية و لا أبرر لأنه الحمد الله ما محتاجين نبرروا لأحد ولكن باش يعرفوا الناس علاياش تيهضروا خصوصا المقربين لينا لي قلبهم ضرهم على 9 المليون و عزوها فالزعيم العالمي على حسب قولهم”.
و زاد ابنة بنكيران تقول : ” أولا من أطلق مبلغ 9 ملايين وصدقه هو أفاك كاذب لأنه حسب علمي البسيط و إن كنت غير ملمة بالتفاصيل فليس هو كذلك بل أقل و لم يمض على مدة تقريره أكثر من 3 أشهر……. ما أعلمه جيدا و ما أنا موقنة به هو أن أبي لم يطلب يوما معاشا أو تقاعدا أو راتبا بل زهد في منصبه البرلماني وفي تقاعده الإداري وفي فرص عديدة و ظل لأشهر يعيش و يعيل بيته العامر بفضل الله ببركة من رزق أمي أكرمها الله ولو أراد لملئ بيته مالا من قبل رئاسة الحكومة و خلالها و حتى بعدها بالفرص اللامحدودة التي قدمت له ولكن لم تكن تلك يوما غايته”.
و اعتبرت ذات المتحدثة أن ” عبد الاله ابن كيران الذي أعرف إنسان قنوع زاهد في الدنيا لدرجة عجيبة نستغرب منها نحن أبناءه لا يعرف لا متعة شوبينغ ولا بذخ ولا أسفار ديدنه الاستعفاف و أعلم تفاصيل لا أود سردها ولكن أتحدى واحد من المسؤولين يقوم بها عبد الاله ابن كيران فالوقت لي جميع الوزراء داروا ديورهم وتيجمعوا الريال و خوه من الأجرة و التنقلات و الامتيازات وزيد و زيد لا يملك لحد الآن شقة واحدة وقمة فرحه إكرام الناس و مساعدة من أقبل إليه بما استطاع لذلك سبيلا أبي ظل يتحمل تبعات رئاسة الحكومة حتى بعد تخليه عنها ( هادي بوحدها كافية) “.
و أضافت أن “بيته لا يخلوا من زوار و طالبي حاجة و هذا يتطلب مدخول مادي غير عادي لن تكفيه فيه موارده الخاصة…. و هنا كانت التفاتة جلالة الملك أدام الله في عمره و الذي بلغه وضع الوالد فأبى إلا أن يقر قراره و من يرد عطية الكريم؟؟ و أتحدى شي واحد فيكم تجيه هدية بقرار من سيدنا و يقولوا لا أريدها… حفظ الله جلالة الملك الذي كان أرفق بعبد الإله ابن كيران من إخوته و الذي ما فتئ يكرمه بطيب القول و حسن الوصل…. أما للحاسدين المتتبعين لهذا المعاش فأقول لهم لاحقوا نهاب المال العام د بصح و نساو عليكم بن كيران فأنتم فعلا لا تستحقونه بينكم، غير كرامتكم لي دافعلكم عليها وراسكم لي كان هازوا لكم لفوق ما تكفيهش أموال العالم”.