نجاة بحارين اثنين من موت محقق بعد غرق قاربهم بسواحل بوجدور !
زنقة 20 | علي التومي
نجا بحاران من موت محقق يومه الثلاثاء ، بعد إنقلاب قارب كانو على متنه في رحلة صيد على بعد اميال قليلة من “كاب 7” جنوب إقليم بوجدور.
و حسب مصادر مهنية عليمة ، فإن القارب تعرض لحادث انقلاب و على متنه بحارين، بعد أن كانا في رحلة صيد جنوب سواحل بوجدور الكاب 7، بعد أن صدمت القارب موجة كبيرة أفقدته توازنه، لم يتمكن على إثرها ربان القارب من السيطرة على قاربه.
وتم إنقاذ البحارين من طرف بحارة آخرين كانوا على متن قاربهم يزاولون مهامهم في الصيد التقليدي بمقربة من المكان الذي وقع فيه إنقلاب القارب.
وأوضحت المصادر ذاتها ،أن طاقم القارب كان قد نصب أمس شباكه بالمنطقة التي شهدت الحادث، مستغلا علو البحر تزامنا مع فترة المد، غير أنه بعد عودته صباح اليوم لجمع شباكه وما تحمله من صيد، وجد البحر في فترة جزر، إذ تعرف الفترة نشاطا غير عادي لتكسير الأمواج، أو ما يعرف لدى البحارة ب “التهراس” أو “الموج” الذي كان سببا مباشرا في إنقلاب القارب.
و حري بالذكر ،إلى أن الأمور أصبحت تدعوا إلى اتخاذ تدابير إجرائية فورية ، للحد من نزيف الحوادث المتتالية ، في صنف الصيد التقليدي والحفاظ على أرواح البحارة كفرض صدريات النجاة.
وعلاقة بالموضوع ، فقد سبق و ان دعت جهات مهنية مسؤولة إلى ضرورة إعادة النظر في مكان صيد قوارب الصيد التقليدي، خصوصا على مستوى الأميال، حيث المطالبة بالرفع في عدد الأميال إلى ما فوق ثلاثة، مؤكدة في ذات السياق أن الصيد في “الكوشطا” وكدا في المسافة المسموح بها حاليا، عادة ما يتسبب في حوادث مماثلة، والتي تكون في بعض الأحيان قاتلة .