زنقة 20 | علي التومي
أفادت مصادر خاصة بالعيون ، بأن عدد من المسؤولين الإسبان حلوا بمدينة العيون منذ 10 ديسمبر من السنة الجارية من أجل تعويض الصحراويين.
وذكرت ذات المصادر أن الموظفين الإسبان قد سبق و أن تواصلوا مع العمال الصحراويين الذين كانوا يشتغلون إبان الإستعمار الإسباني للصحراء في إصلاح وتعبيد الطرق ، والمعروفة لدى ساكنة الصحراء آنذاك ب “كوبيرتا” من أجل تعويضهم ، عن السنوات التي إشتغلوا بها تحت الإدارة الإسبانية.
و تضيف مصادرنا الخاصة ، أن الموظفين الإسبان طلبوا من العمال الصحراويين المتقاعدين ، جمع وثائقهم الثبوتية و وثائق العمل و التأمين و عدد أفراد العائلة الموجودين في كناش الحالة المدنية الإسبانية.
و تقول بأن هؤلاء الموظفين الإسبان قد إكتروا مسكنا عبارة عن “فيلا” بشارع المغرب العربي وسط مدينة العيون ، إتخذوها كمقر لإستقبال الملفات بالتنسيق مع فرع صندوق الضمان الإجتماعي المغربي الكائن بالعيون .
وحري بالذكر ، انه سبق و ان تحدثت الحكومة الإسبانية ، على لسان وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، جوسيب بوريل، استعداد مدريد للاعتراف وجبر الضرر وتضميد الجراح وطي صفحة مآسي حرب الريف ما بين 1920 و1928.