تساؤلات حول رفض البيجيدي وصف جريمة ‘إمليل’ بالعمل الإرهابي رغم تأكيد التحقيقات القضائية

زنقة 20. الرباط

أثار رفض حرب ‘العدالة والتنمية’ وصف الجريمة النكراء بمنطقة إمليل في حق سائحتين دنماركية و نرويجية بالفعل الإرهابي تساؤلات عديدة.

و تسائل عدد من المتتبعين لدوافع الحزب الاسلامي الذي يقود الحكومة، حول عدم الاعتراف بتأكيد ‘المكتب المركزي للأبحاث القضائية’ ويبلغ الوكيل العام للملك بالرباط بكون الجريمة عملٌ إرهابي يصبو لضرب استقرار المملكة.

و اكتفى بلاغ الحزب الاسلامي بوصف العمل الإرهابي الشنيع بـ’الجريمة’ التي أعلن إدانته لها.

وعبر ذات الحزب عن “بالغ الحزن والتأثر وعميق الصدمة جراء هذا الحادث المفجع الذي ذهبت ضحيته السائحتان النرويجية والدانماركية، مقدما تعازيه الحارة ومواساته الصادقة لعائلات وأقارب الضحيتين وللبلدين الصديقين النرويجي والدانماركي دولة وشعبا”.

وأشاد، من جهة أخرى، “بالمواقف القوية للمواطنات والمواطنين والداعمة لجهود الجهات المختصة للكشف عن الجناة، وللتفاعل القوي للرأي العام المحلي والوطني الذي يعبر عن الإرادة الجماعية المؤسساتية والشعبية الرافضة لهذه الجريمة النكراء”.

وكان بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك باستئنافية الرباط قد أكد أنه وبعد التحقيقات استناداً الى الخبرات التقنية أن الشريط المنشور حديثاً يظهر أربعة أشخاص يعلنون ولائهم لتنظيم ‘داعش’ الارهابي تم تسجيله أسبوع قبل ارتكاب الجريمة النكراء باقليم الحوز.

ويضيف البلاغ أنه تم تمحيص صحة الفيديو ليتأكد إن المتورطين الأربعة قاموا بتسجيل الفيديو يعلنون فيه انتامئهم الارهابي قبيل الأقدام على ارتكاب جريمتهم.

وأعلن الوكيل العام للملك أنه عهد الى المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بمهمة البحث والتحري في صحة التسجيل المصور المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يظهر فيه الأشخاص الأربعة الموقوقين في اطار البحث في جريمة القتل التي كانت ضحيتها سائحتان أجنبيتان وهم يعلنون بيعتهم للأمير المزعوم لما يسمى ‘داعش’ مع التعبير هن نيتهم في القيام بأعمال إرهابية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد