زنقة 20 | الرباط
وضعت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، يدها على ملف ساخن ظل حبيس الرفوف بالنيابة العامة لاستئنافية العاصمة الاقتصادية و يتعلق بشبكة للسطو على العقارات تنشط من داخل السجن.
الشبكة حسب “المساء” ، مكونة من طبيب وزوجته وبرلماني سابق، كونوا شركة للاستثمار يوجد مقرها بالدار البيضاء، إلى جانب مهندس طبوغرافي يملك شركة للهندسة، يوجد مقرها الاجتماعي بمدينة الجديدة.
الطبيب أحيل على غرفة الجنايات التي أدانته بثماني سنوات سجنا نافذا في ملف جنائي، في الوقت الذي يقبع فيه البرلماني السابق المتابع في ملف الاستحواذ على عقار حاليا، تحت تدابير الاعتقال الاحتياطي، بسجن سيدي موسى بالجديدة.
ورغم وجودهما رهن الاعتقال، حاول الظنينان بمساعدة زوجة الطبيب الاستحواذ على عقار مساحته 3هكتارات ونصف هكتار ، يسمى حوض قاسم النسانس الكائن بقيادة بوسكورة ، في ملكية 14 عائلة من الفلاحين.
وتوجد زوجة الطبيب في حالة فرار، بعد أن تم الاستماع إليها من قبل الفرقة الولائية للأمن، التي انتقلت إلى الأرض موضوع الشكوى، مصحوبة بعناصر الدرك الملكي لسرية بوسكورة.
وقد شرعت رئاسة النيابة العامة في إجراء أبحاث تفصيلية للوقوف على نشاط هذه الشبكة المختصة في السطو على العقارات، وبالأخص الأراضي الفلاحية التي دخلت المجال الحضري.