جيش البيجيدي الإلكتروني يطلق هاشتاغ ‘لن نسلمكم أخانا’ دعماً لحامي الدين .. و مطيع : دولة البيجيدي ترد على دولة محمد السادس !

زنقة 20 | يونس مزيه

أطلق أعضاء و قيادات حزب العدالة و التنمية ‘هاشتاغ’ على الفايسبوك باسم ‘لن نسلمكم أخانا’ للتضامن مع القيادي في الحزب “عبد العالي حمي الدين”، المتابع في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى ايت الجيد.

وتأتي هذه الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، كاستمرار لردود أفعال قيادات حزب العدالة والتنمية، ضد قرار احالة البرلماني و القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حمي الدين، للتحقيق بالغرفة الأولى للجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، و متابعته بتهمة المشاركة في مقتل الطالب اليساري بنعيسى ايت الجيد.

كما أطلق الجيش الالكتروني لحزب البيجيدي، فيديوهات لرئيس الحكومة السابق و الأمين العام السابق لحزب المصباح، عبد الاله بن كيران، يقول فيه “نحن نشك في هذا شكا عظيما، و لهذا لن نسلم لكم أخانا وشحال ديال القضايا بحال هادي، ماليها كيسيفطو رسائل باستمرار، ولم تحكم بصفة نهائية، ولم يعرف من كان مسؤولا فيها، ولكن لا أحد ينصت إليهم، وأنا عارف آشنو كنقول، فالله يجازيكم بخير، حنا كنسلكو معاكم سلكو معانا’’.

وكتب أحد النشطاء، المنتمين لشبيبة البيجيدي على حسابه على الفايسبوك، ‘”يعجز لساني على غرار أناملي على نطق/كتابة عبارة “كل التضامن معك يا حامي الدين”.لا لشيء سوى لأنني أحس بصدق -وبالرغم من أهمية التضامن- أن الرجل طود شامخ لن تهزه رياح خريفية كهذه. آخر اللقطات الدالة على ذلك، هي تلك النخوة التي كان يجلس بها هذا المساء بمجلس المستشارين، بعيون باسمة ونظرات واثقة.هو ذا عبد العلي الذي أعرف. عبد العلي الرهيب المهيب ذو الهيبة صاحب البسمة الهادئة ذات الأسارير المنفرجة والغضبة الهادرة في الحق”.

عبد الكريم مطيع مؤسس أول فصيل إسلامي بالمغرب، وهو الشبيبة الإسلامية التي انتمى إليها مؤسسي حزب العدالة و التنمية ، قال في تدوينة على صفحته الفايسبوكية تعليقاً على قرار متابعة “حامي الدين” : “دولة البيجيدي ترد على دولة محمد السادس: نظرا لقطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين: دولة البيجيدي تطلق “هاشتاغ” لن نسلم لكم أخانا حامي الدين”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد