التوحيد و الإصلاح تهاجم القضاء و تتضامن مع حامي الدين !

زنقة 20 | يونس مزيه

استقبلت حركة التوحيد و الاصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة و التنمية، القيادي في حزب العدالة و التنمية، القيادي حامي الدين في حزب العدالة والتنمية المتابع في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى ايت الجيد، يوم أمس الثلاثاء لمناقشة مستجدات الملف الذي طفى على السطح مؤخرا.

الذراع الدعوية لحزب العدالة و التنمية اعتبرت أن “قرار قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس متابعة عبد العلي حامي الدين المستشار البرلماني من أجل “جناية المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإحالته على غرفة الجنايات بنفس المحكمة”، “مسا بمبدأ استقرار الأحكام القضائية واستمرارها، وتشويشا على الجهود الحقوقية التي يبذلها المغرب في إصلاح منظومة العدالة”.

وأعرب المكتب التنفيذي للحركة في بلاغ له نشره موقعها الرسمي على الأنترنيت، عن تضامنه مع عبد العلي حامي الدين، داعيا إلى “تصحيح هذا الوضع، والحرص على استقلال القضاء وتجنب كل ما من شأنه أن يسيء إلى المسار الإيجابي الذي قطعه المغرب في هذا الإطار”.

وأضاف البلاغ، أنه في “الوقت الذي يخلد فيه العالم الذكرى السنوية لليوم العالمي لحقوق الإنسان، فوجئ الرأي العام الوطني بقرار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس بإحالة الدكتور عبد العلي حامي الدين على غرفة الجنايات بنفس المحكمة من أجل متابعته بتهمة مر على أحداثها أزيد من 25 سنة، وسبق للقضاء أن قال كلمته فيها”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد