صراع عنيف حول عضوية المكتب السياسي للحركة الشعبية .. اتهامات و هجومات مضادة !

زنقة 20 | الرباط

يعقد حزب الحركة الشعبية يومه السبت مجلسه الوطني في دورته العادية ، و ذلك لتجديد أعضاء المكتب السياسي، و رئيس المجلس الوطني ونائبه، بعد إعادة انتخاب امحند العنصر شتنبر الماضي أميناً عاماً للحزب.

و سينتخب المجلس الوطني لحزب “السنبلة” يومه السبت أعضاء المكتب السياسي الجديد و الذي تتنافس حوله لائحتين هما (لائحة القرب و الإنصات) التي يوجد على رأسها البرلماني السابق بناصر أزوكاغ، وتضم أغلب الأسماء البارزة في القيادة الحالية للحزب، بينهم حليمة العسالي، و محمد أوزين، فيما اللائحة الثانية (التغيير و الإنفتاح) يقودها رئيس المجلس الوطني السابق، محمد الفاضيلي، متبوعا بوزير الداخلية السابق، محمد حصاد.

و اندلع قبل فترة صراع محموم بين اللائحتين حول عضوية المكتب السياسي ، حيث شن مناصرو كل لائحة هجومات لاذعة على الطرف الآخر ، متبادلين الإتهامات.

مناصرو لائحة (القرب و الإنصات) ، يعتبرون أن لائحة (التغيير و الإنفتاح) تضم أسماءً تعشق الخلود في المناصب و معاكسة إرادة التشبيب التي يتطلع إليها الحزب ، فيما اللائحة الثانية التي يقودها محمد الفاضيلي تتهم أعضاءً في اللائحة الأولى بـ”ترويج أساليب تؤكد شعور الإحباط و و اليأس و خيبة الأمل لديه”.

و أصدرت اللائحة التي يقودها “محمد الفاضيلي” رئيس المجلس الوطني السابق بياناً قال فيه أن الأمين العام للحزب “يقف على مسافة واحدة من اللائحتين المتنافستين”.

و دعا “الفاضيلي” ، أنصاره إلى ” عدم الإنسياق وراء المناورات الميؤوسة” ، وهو ما رد عليه أعضاء لائحة (القرب و الإنصات) بهجومات و انتقادات حادة طالبت برحيل “الفاضيلي” و من معه.

يشار إلى أنه سيتم إقصاء اللائحة التي تصل إلى نسبة العتبة المحددة في 15 بالمائة من الأصوات، أما رئاسة المجلس الوطني، فقد حسمت لصالح الوزير السابق ، سعيد أمسكان، الذي ترشح وحيدا لهذا المنصب، وهو الذي سيشرف على عملية انتخاب المكتب السياسي.

كما ضمن الوزراء ورئيسي الفريقين البرلمانيين للحزب بمجلسي النواب والمستشارين، مقاعدهم بالمكتب السياسي عن طريق الصفة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد