ساسة ودبلوماسيون من دول المتوسط يدعون لحُلول مشتركة لتحديات الهجرة والسلم والإزدهار

زنقة 20. الرباط

دعا ساسة ودبلوماسيون وأساتذة باحثون ينتمون لدول المتوسط، إلى توطيد التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط والعمل على إيجاد حلول مشتركة للتحديات التي تعرفها المنطقة خاصة مشكل الهجرة وخلق فضاء للسلم والازدهار لتحقيق التقدم والتنمية في حوض البحر الأبيض المتوسط.

الدعوة التي تخللت لقاءاً من تنظيم مجموعة الدراسات والأبحاث لأجل المتوسط، عرف مداخلات أكدت على حتمية التعاون المشترك بين دول المتوسط، إيماناً بالمصير المشترك.

اللقاء العلمي الذي ترأسه الحبيب المالكي بصفته رئيساً لمجموعة البحث والدراسات حول المتوسط أمس السبت 24 نونبر، استعرض خلاله عدد من الدبلوماسيين ورجال القانون و السياسة، اشكاليات عدة تتقاسمها بلدان  البحر الأبيض المتوسط.

وعرف اللقاء حضوراً متميزاً اضافة الى الحبيب المالكي، كل من رئيس الجمعية البرلمانية المتوسطية بيدرو روكي و رئيس قسم الشرق الأوسط وافريقيا في منظمة العلاقات العالمية للتعاون الاقتصادي والتنمية كارلوس كوندي، وفتح الله سجلماسي الأمين العام السابق للاتحاد من أجل المتوسط وعدد من الدبلوماسيين والأساتذة الباحثين.

وقال الحبيب المالكي، في كلمة له أن مجموعة الدراسات والأبحاث الخاصة بالبحر الأبيض المتوسط التي أحدثت سنة 1990، التي لها طابع علمي وتضم مجموعة من الأساتذة الباحثين وبعض الديبلوماسيين وممثلي وسائل الاعلام من الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط، عملت على الاهتمام بالبعد المتوسطي للمغرب لأنه حامل لمجموعة من الرسائل على المستوى الثقافي والتاريخي وجيوسياسي، معتبر أن اختيار المغرب وتوجهه نحو أوروبا مهما جدا جعله حاضرا على المستوى الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي.

ومن جهته، دعا بدرو روكي رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط إلى توطيد التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط والعمل على إيجاد حلول مشتركة للتحديات التي تعرفها المنطقة خاصة مشكل الهجرة وخلق فضاء للسلم والازدهار لتحقيق التقدم والتنمية في حوض البحر الأبيض المتوسط.

وشدد بيدرو روكي، أن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط تشكل فضاء مهما لتفعيل الدبلوماسية البرلمانية و التشريع من أجل إيجاد نفس جديد للعمل بشكل يبرز القضايا التي تهم منطقة المتوسط والتعريف بها دوليا خاصة وأن الجمعية تحظى بصفة مراقب لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة. مشيرا الى أن المغرب يحظى بالاستقرار السياسي والإقتصادي بالمنطقة ما يجعله في انفتاح دائم على العالم خصوصا بموقعه الاستراتيجي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد