توقع الفلكي المغربي ‘عزيز الخطابي’ انهيار شعبية الرئيس الفرنسي ‘امنويل ماكرون’ و نهاية ‘أنجيلا ميركل’ في ألمانيا مقابل بروز قوي لأردوغان وتركيا.

وكتب ذات الفلكي المغربي على موقع الالكتروني أن ‘ماكرون’ سينتهي مشواره السياسي بالطريقة الأسرع التي وصل بها لرئاسة فرنسا.

واعتبر ‘الخطابي’ أنه رغم النجاحات الكبيرة لميركل، فان سنة 2019 تحمل لها أخباراً غير سارة.

وكتب حول ‘ميركل’ قائلاً :

تبدأ سنة 2019 بكثير من الآمال حيث تسكنك هذه الفترة رغبة في التطور والتقدم وتحقيق الطموحات التي كتمتها في بعض الأحيان، أو أظهرتها دون نجاح ، أما الملل فلن يكون على جدول أعمالك. على العكس، هناك تحركات كثيرة والسماء صافية معك محبة وراضية .

وتعطيك السنة الجديدة فرصة تحقيق الذات وتولد في نفسك الرضا والاكتفاء والشعور بالفوز.. هذا ما لم تعرفينه منذ فترة طويلة . كما يرضى غرورك جو من الشعبية التي تتمتعين بها إذ يحوم حولك الأصدقاء والناس وتتركي اثر كبيرا في كل من تلتقي بهم ، ما يثير في نفسك الشعور بالنشوة ويجعلك تبلغين الآمال وتقدمي الوعود وتغمرين الناس حولك بالاهتمام والحماية فيكون وجودك مهما للكثيرين .

كما استمتعت بالحظ الكبير ونجحت أعمالك ومشاريعك وتحولت أحلامك إلى حقيقة، لكنك قد تكتشفين ميولات جديدة لك كنت حتى الآن تجهلينها أو تتخلي عما اعتبرته من الأولويات لكي تنشدي الراحة والأمان والاستقرار الذي ربما فقدته في السابق.

لكن يستوجب عليك اليقظة والحذر أكثر من السابق، حيث يدعوك الفلك إلى الجدية والتأقلم مع بعض الأوضاع واحترام القوانين والقواعد والانتباه إلى الناس الذين  يحيطون بك ومحاولة الاعتدال في كل شيء.

ففي هذا الوقت قد يجذبك النفوذ والسلطة وتشعرين أنك قادرة على ذلك ، نظرا للتطور الذي أحرزته فيسكنك تفاؤل كبير وثقة بالنفس، إلا انك تجازفي بخلق أعداء وعراقيل لك .

ستدرسين كل الاحتمالات بهدوء وتضربي حسابا للعوائق المحتملة وللأعداء والخصوم .فاحذري من شيم الأذكياء والحكماء.

ولا تلاحقي المراحل ولا تفقدي ما جنيت، فالانتفاخ قد يضربك الآن والتعجرف يجلب لك الهموم والمشاكل. حافظي على قواعدك سالمة ولا تطرحي التحديات مهما كانت نوعها ..مازال الحظ يرافقك لكنه يتطلب بعض التحفظ والتكتم وتجنبي استعراض القوى حتى ولو بقيت من الفائزين، وكوني متأكدة من صواب أهدافك ووسائلك.

ستخرجين منتصرة ربما من المواجهات، لكن من الأفضل أن تعالجي نزعاتك في هذه الفترة بطريقة حبية بعيدا عن الرهانات والتحديات فهذه الفترة ممتازة بالنسبة إلى أعمالك وتعرفين خلالها انطلاقة استثنائية.

لكن مع تعاطف كوكب المشتري الذي كان يساندك  ومتعاطفا معك ، سيرحل في أواخر سنة 2019 وهو ما سيحمل لك أخبار غير سارة فقد تخرجين من قصر الرئاسة الألماني كما من المتقوع تعرضك لحادثة سير مفتعلة وهو ما يعجل بنهايتك السياسية أو الطبيعية في سنة 2020 .

وحول ماكرون كتب قائلاً :

سنة 2019 سنة سوداء عليك وعلى فرنسا.

إذا كانت سنة 2018 مرت بين الإيجابي والسلبي ، الإيجابي هو فوز فرنسا بكأس العالم وبعض المشاريع الاقتصادية والسلبي حيث كانت ستكون كارثة في فرنسا لولا يقظة المخابرات والأمن الفرنسي لكنت في خبر كان ولا زالت تحمل بعض التعقيدات والأوضاع السلبية وكذلك العراقيل والحواجز والتحديات التي قد تخرج عن حدودها في بعض الأحيان حيث لا زلت في مرحلة الخطر، وقد تواجه بعض الاعتراضات والاحتجاجات وتضطر إلى دفع الأثمان تحقيقا لأهدافك وتلبية لشغف يسكنك في بعض فترات هذه السنة.

إلا أن عام 2019 أكثر ضغطا فربما عرفت خلال السنوات الأخيرة بعض الخضات والهزات التي بدأت بالتخلص منها في منتصف السنة الماضية، لكنك الآن تتجه نحو تحقيق طفيف لفرنسا لأنك جلست على مقعد من الماء .

ويمكن أن نسمي هذه السنة سنة الضغوطات لأن مواقع النجوم والكواكب ليس في صالحك  لأنك جئت للرئاسة الفرنسية بخطأ وسوف تخرج من قصر الإيليزي عن طريق الخطأ فكما دخلت ستخرج . ما يجري الآن هو ما زرعته فرنسا في أبنائها حيث ستحصد ثمار ما جنيته من نهب واستغلال وفساد لأن فرنسا لا زالت تعتمد على القارة الإفريقية ولا زالت تنهب خيراتها لتضمن استقرارها وحياتها السياسية رغم ما يدور في عقل ماكرون من أشياء قد يمليها عليه الغير من عدة اتفاقات دولية بما فيها الوحدة الفرنسية والتشبث بالإتحاد الأوروبي ويريد أن يخلق جيش أوروبي لكي يستمر الإتحاد رغم أنك تعلم أن فرنسا إذا خرجت من الإتحاد الأوربي أو لم يستمر الإتحاد ستصبح فرنسا أكثر من الدول العربية جوعا وقهرا لأن الإتحاد الأوربي هو من أعطى لفرنسا قوة اقتصادية هذه القوة جاءت من شمال إفريقيا.

ينصحه الفلك باعتماد التريث والهدوء النفسي ومراجعة أفكارك والأفكار التي تملى وحذار من هاته السنة فسنة 2019 هي أصعب سنة  عليك فهي سنة سوداء لفرنسا وقد أعذر من أنذر.

وحول أردوغان و تركيا، كتب قائلاً :

تركيا الان لازلت تعيش بين الهبوط والارتفاع ، بين التيارالاسلامي والتيار الإيديولوجي . تركيا لم يستيقظ منها إلى الجانب الأيمن من جسدها .

كما أتوقع في المستقبل القريب سوف تدخل بعض الكواكب في موقع تركيا هذه الكواكب سوف تعطيها قوة وطاقة  تحيي الجانب الآخر منها وسوف تجعلها دولة قوية سياسيا واقتصاديا بين الشعوب الأوروبية.

ومن ثم ستتغير تركيا تغييرا جديرا و فكريا وسياسيا ومن هذا المنطلق تركيا سوف تبهر العالم لأنها في وضعية تحسد عليها وحسب دراستي للخريطة الفلكية لموقع تركيا هناك أعداء يتربصون لها لكي لا تستيقظ بمن فيهم الصهاينة والأمريكان وأصدقائهم وحلفائهم حتى من العرب. فهؤلاء يريدون إسقاط تركيا لكي لا تقود العالم الإسلامي.

من هنا من المغرب الشقيق والحبيب أقول نصيحة للشعب التركي وللرئيس أردوغان  الذي يجب عليه هو والمؤسسات السياسية وكبار المسؤولين بالدولة بمن فيهم إعلاميين ومفكرين أن ينتبهو إلى دولتهم ويقفوا وقفة رجل واحد وفكر احد يقفوا إلى جانب تركيا لأن هناك من يريد أن يقع بتركيا مثل ما وقع بالوطن العربي لكن الكواكب والنجوم لديها حسابات أخرى ولديها معطيات أخرى وأرقام أخرى لا يعرفها إلا ذو الخبرة ،ومن هنا يظهر من خلال دراستي للخريطة الفلكية لأردوغان أنه رغم التأثيرات الايجابية لـكوكب المشتري وكوكب نبتون في السنوات المقبلة  فإن رئيس تركيا سوف يواجه مصاعب وتحديات لكنه  سيخرج منها منتصرا و ما يساعده هو الحكمة في التصرفات والثقة بالنفس والهدوء في اتخاذ القرار، إن كوكب المشتري قد يؤكد له بعض التعقيدات والمشاكل السياسية والمتاعب القضائية، إلا أنه أيضا يوجد في داخله قوة و الحماسة الشديدة والجرأة اللامتناهية والاعتقاد أنه لا يقهر فيبالغ في كل شيء ويجازف في مجالات دقيقة وخطيرة.ويغالي في تقدير قدراته وقوته.

لحسن الحظ أن السنوات القادمة ، قد تعالج مسائل التهور في التصرفات وتعيد الأمور إلى نصابها وتهدئ من روع الرئيس التركي الذي يبدو جامحا جدا ، إلا أن مهارته في القدرة على تصويب الأهداف والخيارات في الوقت اللازم وعلى التكيف مع المستجدات والتطورات تساعده على اجتياز المصاعب وتصحيح الأخطار والمسارات والقيام بتوجهات جديدة قبل الخسارة والانهزام، تكثر مشاغل واهتمامات الرئيس التركي  ،فقد يواجه أوضاعا دقيقة أو يقوم بمهمة أو يتابع مسيرة ابتدأت في السنوات الماضية.

وقد يقتطف ثمار الجهود السابقة وتعرف أعماله تطورا مهما، وربما يتوصل إلى تحقيق حلم يتعلق بشان عام بعمل جماعي أو فكري أو إلى إيجاد حل لمشكلة عالقة منذ مدة،  إذ قد يحقق أملا كبيرا ويجد نفسه أمام وعد مستقبلي مميز، فيجب أن يحذر من الأيام المقبلة التي قد تنذر بتحديات كثيرة وبمجازفات يدفع ثمنها غالبا ، مما يدفع أردوغان إلى القيام بخطوات ناجحة وجبارة والى إصلاح الأخطاء السابقة فيبدو موعودا بأفراح كثيرة ونجاحات وانتصارات على الأصعدة السياسية والاقتصادية  والاجتماعية، وقد يجد نفسه أمام خيارات كثيرة تدعوه للتجديد ولتوظيف طاقاته وإنجاح كل الخطوات.

نصيحتي لأردوغان  أن يحدد نفسه  ويركز على فضائله ، ويطوق ضعفه ، حدد بشكل واضح من تكون وما الذي تسعى إليه وماذا تريده لتركيا ولشعبها  ولا تنجرف في مياه البحر في مد وجزر  قديمين .

إنه الوقت المناسب لتشبع احتياجك الحقيقي، أفضل من أن تقع فريسة في براثن خصومك وأعداء دولتك. حيث تعد هذه الفترة فترة الانطلاق والحظوظ، حيث الفرص متوفرة وأجواء التفاؤل تدور حولك، قد تعاني من  بعض التقلبات على الصعيد السياسي وهناك قرارات مصيرية إما بالصعود أو التغيير في موقع المسؤولية  وقد ترضى بشروط قد تزعجك بخيارات سريعة وغير متوفرة.

وقد تجد نفسك أمام قرار سياسي إيجابي وهناك فرص تستدعي الوقوف عندها وخصوصا على الصعيد الاقتصادي  فالحظوظ الحالية متوفرة لكن قد تلوح في الأفق عداوة أو غيرة من المحيطين بك ، عليك  إذن توخي الحذر وتحصين قلاعك .