البجيدي يكوي ويبخ..طالٓبٓ بمسائلة الحكومة التي يقودها حول التوقيت الصيفي

زنقة20- كمال لمريني

في خطوة يمكن وصفها بالغريبة أو التي تروم الضحك على ذقون الشعب المغربي، خاصة في الوقت الذي صادق فيه مجلس الحكومة المنعقد، اليوم الجمعة، برئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على مشروع مرسوم يتعلق بالساعة القانونية، فاذا بفريق حزب “البجيدي” بالغرفة الثانية المحسوب على حزب العثماني، يوجه سؤالا شفويا آنيا لمحمد بنعبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة، حول أسباب ودواعي تغيير الساعة القانونية للملكة.

وقال فريق العدالة والتنمية بالغرفة الثانية في السؤال الذي يتوفر عليه موقع rue20.com، “إن المرسوم رقم 2.18.855 المتعلق بإضافة 6 دقيققة الى الساعة القانونية المحددة في تراب المملكة، بشكل دائم خلال السنة، آثار ردود فعل واسعة في أوساط المواطنين، حول الأسباب الكامنة وراء هذا القرار، والفوائد والمصالح المتوقعة منه، ودواعي الاستعجال في ذلك في ذلك، في ظل عدد من التخوفات المشروعة، التي أبداها المواطنون، والمتعلقة بتدعياته الصحية والأمنية والروحية وغيرها، وقبل إطلاع الراي العام على نتائج وخلاصات الدراسة التي تحدثتم عنها”.

وأَضاف فريق “البجيدي” متسائلا:”ماهي الأسباب التي دعت الحكومة الى الاستعجال في اعتماد القرار، قبل اطلاع الراي العام، على نتائج الدراسة المذكورة، وقبل تعميق الاستشارة مع الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، ولماذا لم يتم استطلاع راي المواطنين قبل الاقدام على هذه الخطوة، على غرار ما يتم حاليا في عدد من الدول التي اعتمدت لسنوات ملاءمة التوقيت معها.

وكانت الأمانة العامة للحكومة، قد وجهت، أمس الخميس، اشعارا الى الوزار والوزار المنتدبين وكتاب الدولة، لحضور اشغال المجلس الحكومي الذي انعقد، اليوم الجمعة، في نقطة واحدة تتعلق ب”مشروع مرسوم رقم 2.18.855  والمتعلق بالساعة القانونية.

هذا، وصادقت مجلس الحكومة الذي ترأسه سعد الدين العثماني، على مشروع المرسوم المتعلق بالساعة القانونية.

وأمام هذا الوضع، يبقى السؤال المطروح ما هو غرض فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين من طرح السؤال هل إحراج الوزير الاتحاد الذي قدم العرض، او الضحك على ذقون الشعب المغربي وكسب تعاطفهم، علما بان فريق البجيدي حزبه هو من يرأس الحكومة المغربية وهو من المسؤول عن الساعو

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد