زنقة 20. الرباط
قال المٓلك محمد السادس البرلمانيين في خطابه اليوم الجمعة، أن “الرهانات والتحديات التي تواجه بلادنا، متعددة ومتداخلة، ولا تقبل الانتظارية والحسابات الضيقة”.
وأضاف المٓلك موجهاً خطابه للبرلمانيين : “المغرب يجب أن يكون بلدا للفرص، لا بلدا للانتهازيين”.
و شدد المٓلك على أن “أي مواطن، كيفما كان، ينبغي أن توفر له نفس الحظوظ، لخدمة بلاده، وأن يستفيد على قدم المساواة مع جميع المغاربة، من خيراته، ومن فرص النمو والارتقاء”.
و اعتبر المٓلك غير خطابه أن “المغرب يحتاج، اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، إلى وطنيين حقيقيين، دافعهم الغيرة على مصالح الوطن والمواطنين، وهمهم توحيد المغاربة بدل تفريقهم؛ وإلى رجال دولة صادقين يتحملون المسؤولية بكل التزام ونكران ذات”.
و قال المٓلك غي خطابه الموجه الى البرلمنيين : “كونوا، رعاكم الله، في مستوى هذه المرحلة، وما تتطلبه من خصال الوطنية الصادقة، ومن تعبئة جماعية، وحرص على جعل مصالح الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار”.