زنقة 20 | الرباط
فشلت الأغلبية الحكومية اليوم الخميس في التوافق حول مرشح وحيد لخوض انتخابات رئاسة مجلس المستشارين و التي ستنعقد يوم الاثنين 15 أكتوبر الجاري.
مصادر من الإجتماع الذي عقده قادة الأغلبية يومه الخميس برئاسة العثماني ، قالت أن الجميع اقتنع بأن المعارضة هي التي ستظفر برئاسة الغرفة الثانية مادام أن الأغلبية تسيطر على مجلس النواب.
أحزاب الأغلبية توجد بين خيارين الآن ، إما تجديد ولاية الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بن شماش، الذي أعلن رسمياً رغبته في الترشح لولاية رئاسية ثانية، أو اختيار رئيس آخر من حزب الاستقلال، بالنظر إلى وجود اتفاق بين بعض مكونات الأغلبية الحكومية على دعم من يقدمه حزب “الميزان” لهذا المنصب، ومن المرجح أن يكون عبد الصمد قيوح.
البرلمانية عن حزب العدالة و التنمية “أمينة ماء العينين” قالت في تدوينة على الفايسبوك أنه “حينما تعجز الأغلبية عن تقديم مرشحها لرئاسة مجلس المستشارين فللأمر دلالة تنسجم مع واقع سياسي رتيب وشاحب”.
و رأت “ماء العينين” أن حزبها يمكن له ” تقديم مرشح ويصوت عليه ولو بعدد أعضاء الفريق”مشيرةً إلى أن ” دعم قيوح في الترشيح الأول كان له دلالة خاصة في سياق سياسي خاص،كانت معركة كبيرة وصل فيها بنشماس الى الرئاسة بصعوبة كبرى وبفارق صوت واحد رغم كل تلك التعبئة الاستثنائية،كانت لحظة سياسية مليئة بالرقب”.
و اعتبرت “ماء العينين” أن “اليوم لم يعد أحد يترقب شيء: مرشحين من “المعارضة” والتسويات والصفقات على قدم وساق. مفارقة عجيبة في بلدي أن تعبئ “الأغلبية” للتصويت على” المعارضة”.