زنقة 20 | الرباط
من المنتظر أن تعقد الأغلبية الحكومية اجتماعاً طارئاً مباشرة بعد عودة سعد الدين العثماني من اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك لمناقشة الأزمات التي تتخبط فيها منها تعرض قيادة التقدم و الإشتراكية للتهميش و تشديد الخناق على وزرائه و استمرار التراشق بين قيادة العدالة و التجمع الوطني للأحرار.
مصادر قالت أن العثماني شعر أن قيادات تسعى إلى إفشال عمل حكومته بل إنهاء استمرارها سواء من داخل حزبه خاصة أنصار عبد الإله بنكيران أو باقي مكونات الأغلبية و المعارضة تورد “الصباح”.
قيادة العدالة و التنمية التمست حسب ذات المصدر من العثماني عقد لقاء الأغلبية لمناقشة تداعيات تصريح رشيد الطالبي العلمي عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار الذي هاجم “البيجيدي” دون ذكر إسمه بأنه يسعى إلى تخريب مؤسسات البلاد.
قادة حزب “الحمامة” اعتبروا من جهتهم أنهم تعرضوا لظلم شديد من قبل قادة حزب “المصباح” الذين لم يكفوا عن كيل الإتهامات لهم منذ سنين رغم أنهم أقروا بأهمية تغيير رئاسة الحزب التي آلت إلى عزيز أخنوش و عمل على إعادة هيكلته و تجاوز الرتبة المحصل عليها في الإنتخابات السابقة.