الرفاق يتشبثون بالحكومة بالنواجد خوفاً من ‘الإنقراض السياسي’ !

زنقة 20 | الرباط

تراجع حزب التقدم والاشتراكية عن عقد اجتماع لجنته المركزية، لمناقشة تداعيات إعفاء شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة الماء، وتدارس مقترح الخروج من الحكومة كرد فعل.

القرار تورد “أخبار اليوم” اتخذه المكتب السياسي للحزب الذي انعقد الاثنين الماضي، بعد أيام على الزيارة التي قام بها وفد من قيادة حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي برئاسة سعد الدين العثماني، لبيت محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، لحثه على عدم الخروج من الحكومة، وبعدما تضمنه بيان المجلس الوطني للعدالة والتنمية، المنعقد السبت الماضي من تمسك بالتحالف مع” التقدم والاشتراكية”.

موقف حزب العدالة والتنمية كان له دور في الموضوع، من دون استبعاد أسباب أخرى، منها الانقسام الذي برز داخل صفوف الحزب حول من يؤيد الخروج، ومن يؤيد البقاء في الحكومة.

الذين يؤيدون الخروج، يرون أن الحزب يتعرض للإهانات المتكررة، وأن الرد يجب أن يكون بالانسحاب ولعب دور المعارضة وتقوية صفوف الحزب، لكن بالمقابل هناك العديد من المناضلين الذين يعارضون الخروج من الحكومة، وهؤلاء يفضلون بقاء الحزب في الحكومة لأن الوزراء يساعدونهم في حل مشاكلهم المحلية.

إضافة إلى ذلك، تواجه الحزب، تساؤلات حول كيف سيكون وضعه في المعارضة، وهل سيكون قادرا على التعبئة لرص صفوفه، أم أنه سيعيش تجربة حزب الاستقلال، الذي غادر الحكومة فتدهور وضعه، ونخره الانقسام، وأصبح اليوم يسعى بكل الوسائل إلى المشاركة في الحكومة، علما أنه أكبر من حزب التقدم والاشتراكية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد