الفيزازي يلمح إلى وجوب تطبيق الشريعة للحد من الجريمة في المدن المغربية

زنقة 20 . الرباط

قال الشيخ السلفي محمد الفيزازي، إن لا أحد يجادل في أن تناسل الجريمة في مدينة طنجة، أضحى يثير الكثير من المخاوف والقلق، وهذا لا يعني حسب الفيزازي ،دائما أن الأمر يتعلق بتقصير في الأداء الأمني، أو غياب سياسة لمحاربة الجريمة بكافة أنواعها في النقط السوداء، و أيضا كون الجريمة ليست حكرا على مدينة مغربية، أو دولة بعينها ، وإنما هي ظاهرة معقدة نشأت وتطورت منذ بدء الخليقة، ولا سبيل إلى الحد منها، يقول الفيزازي.

وأضاف الفيزازي في تدوينة على الفايسبوك، بالقول إنه من الممكن تقليص وتيرة الجرائم وآثارها على المجتمع، كما لا يمكن دائما ربط القضاء على الجريمة بتوفر الإمكانيات البشرية، واللوجستية وأسباب مطاردة المجرمين، لأن الولايات المتحدة الأمريكية، ومختلف دول أوربا ،حسب الفيزازي، تتوفر على إمكانيات بشرية ولوجستية هائلة، ومع ذلك فإن هناك تطورا خطيرا في الجريمة.
وختم الفيزازي تدوينته بالقول ،إنه لكل مدينة خصوصياتها، وفي طنجة مثلا، هناك عوامل عدة ساعدت على تنامي وتيرة الجريمة، حسبه ،ومنها حالات العود، “وهو تنامي يعود في نظر البعض إلى تقصير القضاء أحيانا في إصدار أحكام زجرية تتلاءم مع التركيبة الإجرامية للمجرم، وليس مع الفعل في حد ذاته، وربما يرجع هذا إلى إشكالية النص القانوني”، حسب الشيخ الفيزازي الذي رأى أن العقاب على القتل بعشر سنوات، والاغتصاب بسنتين، والاتجار في المخدرات بسنة، والسرقة بشهر ليس كافيا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد