‘حمورو’ يصف أعضاء ‘العدالة والتنمية’ بطاطا بالحمير وساكنة المنطقة تطالب ‘بنكيران’ بالتدخل

زنقة 20. الرباط
وصف ابن حركة التوحيد و الإصلاح وعضو الفريق الاعلامي بحزب العدالة والتنمية حسن حمورو، في تدوينة له على صفحة تنسيقية اقا من اجل التغيير على الفيسبوك، وهي اكبر صفحة لتجمع ساكنة اقا/ اقليم طاطا، التي ينحدر منها حسن حمورو، وصف اعضاء الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالمدينة بالحمير.
مرفقا تعليقه الصادم ” الكتابة المحلية للعدالة والتنمية تستعد للانتخابات” بصورة لحمار في تشبيه صريح ارفقه بتعاليق حاطة من كرامة وادمية اعضاء الكتابة المحلية التي كان يشغل كتابتها قبل الاطاحة به .
وتفاعلا مع التعليق الصادم الذي وصف فيه اعضاء الكتابة المحلية للحزب بالحمير ، طالب عدد من اعضاء الكتابة المحلية باصدار بلاغ في حقه، وتحويل ملفه الى لجنة التأديب بالحزب لاتخاد الاجراءات اللازمة ، في وقت يسعى فيه حزب العدالة والتنمية الى تصدر المشهد السياسي بالمغرب، ويسابق اعضاء الكتابة المحلية بالمدينة الزمن لاستقطاب أسماء وازنة.
هذه ليست هي المرة الاولى التي يتهجم فيها حمورو على اعضاء الكتابة المحلية ويصف اعضاء عن حزب العدالة والتنمية، يمثلون ساكنة المدينة بالجماعة الحضرية لاقا، باقبح النعوت الحاطة من كرامتهم، مند انسحابه من عضوية المجلس بسبب تغييره للاطار من استاذ للتعليم الابتدائي بمدرسة القلعة ، بمدينة اقا الى موظف بالفريق الاعلامي للحزب داخل مجلس النواب، وتهديد المخالفين لارائه بتشويه منجزات المجلس عبر منبر اعلامي هو الاول بالمغرب كان يشتغل به، سبق ان نشر فيه مقالات مغرضة توبعت بالكثير من ردود الافعال المستنكرة.
جدير بالذكر انه مند وصف حسن حمورو للكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي اليه بالحمير، بعد رفض اعضائها الرضوخ لأوامره وتوجيهاته عبر الهاتف بحكم انتقاله الى الرباط، صار الجميع يتسائل ما موقف الامين العام للحزب السيد عبد الإله بنكيران من هذه التصرفات، خاصة ان حمورو يفاخر امام شباب الساكنة واعضاء الكتابة المحلية وأبناء المدينة، بقربه من عبد الاله بنكيران والعلاقته التي تجمعه به وان جميع ملفات المدينة صار الان يتحكم في مصيرها من داخل مجلس النواب.
image

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد