جمعية مدنية تدعو لمواجهة البوليساريو وتشبهه بتنظيم ‘كونتراس’ العسكري في أمريكا اللاتينية

زنقة 20. الرباط

في اطار برنامج الرابطة المغربية للدفاع عن التراب الوطني الرامي الى التعبئة و التعريف بالقضية الوطنية الأولى عبر ندوات ولقاءات تواصلية عبر ربوع المملكة و هده المرة نظمت الرابطة ندوة بتعاون مع جامعة محمد الأول بوجدة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا و دلك يوم السبت 05 ماي 2018 تحت شعار “لن نقف مكتوفي الايدي في انتظار الحل المنشود ” .

وأبرز الدكتور لحبيب في قراءة دقيقة لتعاليم القانون الدولي و تصفية الاستعمار و لمقاصد مواثيق الأمم المتحدة و لأحكام القضاء الدولي ان البوليساريو لا يتمتع بالشخصية القانونية الدولية و ليس بحركة تحرير وطني و انه في منظور القانون الدولي المعاصر ليس الا تنظيم الكونتراس المصنف ضمن التنظيمات الشبه عسكرية المسخرة من الخارج للنيل من الوحدة الترابية للمغرب فهو بدلك نسخة طبق الأصل لتنظيمات الكونتراس التي وظفتها الولايات المتحدة الامريكية في نيكارغوا لتقويض وحدة هذا البلد و الإطاحة بحكم الساندنيين خلافا لما تروج له البوليساريو بتوظيفه المزيف لأطروحة تقرير المصير و هو المركز الدي يمنحه القانون الدولي لتصفية الاستعمار للحركات التحررية و هدا ترويج لمغالطات كبرى ارادت بها خصوم المملكة التقسيم و النيل من وحدته الترابية .

تلته بعد ذلك مداخلة الدكتور زهر الدين الطيبي حول اليات الترافع الصحافي وكيف ان الاعلام المغربي لا يملك المعلومة الكافية للدفاع القضية المغربية ويضل بذلك محامي فاشل وعلى الدولة تمكين الصحفي بالاليات الضرورية لاجل المساهمة في تعبئة فعالة و الابتعاد عن الابتذال في المجال الإعلامي.
بعد ذلك كانت مداخلة الأستاذة جابة نزهة رئيسة الرابطة المغربية للدفاع عن التراب الوطني مؤكدة على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية عن طريق تفعيل مبدا المشاركة و المواطنة المسؤولة لتقوية اللحمة الوطنية عبر حفظ كرامة المواطن المغربي و حثت أصحاب القرار السياسي و الاقتصادي الحفاظ على الطبقة الوسطى التي تعتبر صمام امان المجتمع مع انصاف الفقراء من الامة باتخاذ إجراءات استعجالية بانشاء مشاريع يمول جزء منها اغنياء البلد مع ضرورة الحرص على حماية المكتسبات و عدم المس بالستقرار النفسي و الاقتصادي و الاجتماعي للمغاربة.كما استرسلت قائلة بان القضية الوطنية قطعت اشواطا مهمة اصبح لزاما علينا اعتماد سياسة استباقية لصيانة الوحدة الترابية .

ليفتتح باب النقاش للحاضرين الدين عبروا من خلال مداخلاتهم انهم واعون بالجانب الوطني لقضيتنا الأولى و مستعدون للدفاع عنها بكل غال و نفيس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد