زنقة 20. الرباط
استدعت الجزائر السفير المغربي لديها على خلفية تصريحات وزيرة الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بشأن الأزمة مع إيران ودعم “حزب الله” للبوليساريو.
وأعربت السلطات الجزائرية عن رفضها للتصريحات “غير المؤسسة كليا” التي أدلى بها وزير الشؤون الخارجية المغربي، بمناسبة الإعلان عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإيران والتي “تقحم بشكل غير مباشر الجزائر”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الجزائرية عبد العزيز بنعلي الشريف، إن الجزائر استدعت يوم الأربعاء السفير المغربي على خلفية تصريحات وزير خارجية المغرب.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن “سفير المملكة المغربية استقبل اليوم من قبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الذي أعرب له عن رفض السلطات الجزائرية للتصريحات غير المؤسسة كليا المقحمة للجزائر بشكل غير مباشر والتي أدلى بها وزير خارجيته بمناسبة إعلانه عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية و جمهورية إيران الإسلامية”.
وكان المغرب قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، وقال وزير الخارجية ناصر بوريطة أمس الثلاثاء، أن المملكة المغربية قررت قطع علاقاتها مع إيران بسبب الدعم العسكري لحليفها “حزب الله” للبوليساريو، وتورط مسؤولين في السفارة الإيرانية بالجزائر في موضوع دعم الجبهة بالأسلحة والصواريخ.
الى ذلك ردت وزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربي أن الرباط تتفهم حرج الجزائر، وحاجتها للتعبير عن تضامنها مع حلفائها حزب الله وايران والبوليساريو.
ويضيف البلاغ إن المغرب يتفهم محاولة الجزائر إنكار دورها الخفي في هذه العملية ضد الامن الوطني للمملكة.
وذكر البلاغ أن المغرب يتوفر على معطيات دقيقة وأدلة دامغة تتعلق بالدعم السياسي والإعلامي والعسكري الذي يقدمه حزب الله للبوليساريو بتواطؤ مع إيران.
وشدد البلاغ على إن السلطات المغربية أخذت الوقت الكافي للقيام بدراسة دقيقة لمجموع هذه العناصر قبل أن تتخذ قرارها بكامل المسؤولية.
ويضيف البلاغ إنه عندما يتعلق الأمر بدور الجزائر في قضية الصحراء ودعمها الفاضح للبوليساريو ، فإن المغرب ليس في حاجة إلى الاشارة إلى تورط هذا البلد ولا إلى “اتهامه بشكل غير مباشر “.
وشدد ذات البلاغ إنه من المعروف أن الجزائر ومنذ 1975 تحتضن وتسلح وتمول وتدرب إنفصاليي البوليساريو وتتعبأ دبلوماسيا من أجلهم.
ووجه المغرب الشكر لكافة الدول الشقيقة التي عبرت له عن تضامنها. كما يأسف في المقابل لموقف العداء الثابت للجارة للجزائر.
وختم البلاغ إنه بالرغم من ذلك تظل المملكة متمسكة بالحفاظ على الروابط القوية مع الشعب الجزائري الشقيق وستواصل العمل من أجل تطوير العلاقات الثنائية على أساس حسن الجوار والاحترام المتبادل”.
اولا
في ما يخص الجزائر بريئة ام لا ؟
فكل هذا يقع فوق اراضيها
جميع التحركات والاتصالات فوق اراضيها
ام حزب الله
كنت دائما احترم السيد حسن نصر الله
ودائما اتألم لما يكون الشعب اللبناني في مآسي
لكن اني احب ملكي ووطني اكثر
و احترم الشعب اللبناني
ويؤسفني ويؤلمني ما يقوم به اعداء الوطن وحلفاؤهم ضد بلادي
نشكر كل من ساندنا
واعلن تضامنه معنا
ولا تنسو فنحن فداء الوطن
عيب وعار
يا اهل علي
ان تمكروا ضددنا نحن ابناء فاطمة وعلي
وحفدة رسول الله
وتمكروا ضد شعب طالب بحقوقه
وشعب يدافع عن ارضه
سلميا لطالما نادى بان الوطن غفور ورحيم
لكن ان يتخلى عن حبة من رماله هذا مرفوض قطعيا
تحية للشعب اللبناني الشقيق