زنقة 20 | كمال لمريني
أقدم شخص على تهديد النائب البرلماني ورئيس الجماعة الحضرية لوجدة “عمر حجيرة” بالقتل، متهما إياه بالوقوف وراء توقف نشاط تهريب الوقود من الشريط الحدودي المغربي الجزائري وتشريد الآلاف من ممتهني التهريب المعيشي الذين كانوا يتخذون من الحدود وسيلة لكسب قوتهم اليومي.
وطالب الشخص الذي ظهر في شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع على مستوى موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وتطبيق “الوتساب”، عمر أحجيرة، بترك المدينة والعودة إلى فاس ليحكم فاس”.
وكال الشخص الذي ظهر في الفيديو بوجه مكشوف، مجموعة من عبارات السب والشتم لرئيس الجماعة الحضرية لوجدة، قائلا له بالعامية:”روح تشكي أنا منخاف حتى من واحد والله حتى نقطع لك راسك، وإلا أهل أنجاد مبغاوش إكونو رجال أنا نكون راجل”.
وحاول موقع rue20.Com، الاتصال برئيس الجماعة الحضرية لوجدة أكثر مرة لأخذ رأيه ومعرفة إن كان قد تقدم بشكاية في الموضوع، غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب، في حين كشفت وسائل إعلام تحدثت إلى عمر أحجيرة، أن خلفية التهديد تعود أسبابه لسنوات، حين حضر برنامجاً حوارياً في القناة الثانية “دوزيم”، ناقش حينها بناء المغرب للسياج العازل على طول الحدود بينه وبين الجزائر.
ونشر موقع إخباري تصريحا لعمر أحجيرة يقول فيه انه يستغرب “تحميله مسؤولية تسييج الحدود بين المغرب والجزائر”، نافيا أن يكون على معرفة سابقة بالشخص الذي هدد بقتله.
وتروج أنباء، عن كون صاحب الفيديو الذي أقدم على تهديد “حجيرة” علانية وبوجه مكشوف، مدفوع من طرف جهة سياسية منافسة لحزب الإستقلال ولـ”حجيرة” بجهة الشرق.