زنقة 20 | محمد المفرك
بعد الفضيخة التي فجرها المركز الوطني لحقوق الانسان بخصوص هجرة بعض الأساتذة “الأشباح” لدولة الإمارات من كليتي اللغة والآداب بجامعة القاضي عياض مراكش وحرمان البعض الآخر من التدريس بكليات أخرى داخل مراكش، وفي سابقة أخرى طار أستاذ إلى دولة الإمارات مستفيدا من راتبه من التعليم العالي والمجلس العلمي بمراكش تاركا الطلبة لمصير مجهول.
مصادر قالت أن ذات الأستاذ ترك المصلين بمسجد تركيا في مراكش لأحد أصدقائه بعدما رخص له العميد بالنيابة لكلية الآداب ورئيس الشعبة بالتدريس هناك السنة الفارطة.
و أضافت ذات المصادر أن ذات الأستاذ “الشبح” يتواجد هناك منذ نهاية سنة 2017 لغاية الان مما يؤكد فرضية وجود تواطئ بين مسؤولين في الكلية المذكورة.
و أوردت مصادرنا أن مسؤولة رفيعة بذات كلية الآداب تستعد بدورها لحزم حقيبتها خلال الأيام القادمة للذهاب لفرنسا لمدة 15 يوما في رحلة ستكلف خزينة الجامعة ميزانية ضخمة.
و طالبت فعاليات نقابية و طلابية بفتح تحقيق عاجل فيما يدور داخل كواليس جامعة القاضي عياض التي تتفرع عنها كليات فاحت رائحة فضائحها في الآونة الأخيرة.