زنقة 20 . ماب
اعتقل فرنسيان في مدينة تطوان لحيازتهما 240 كبسولة من مخدر الحشيش، يناهز وزنها كيلوغراما وأربعمائة غرام، بالإضافة إلى ثمانية لفافات من مخدر الهيروين.
وأفادت بلاغ سلطات ولاية أمن مدينة تطوان، اليوم الخميس، فقد “جرى توقيف المشتبه فيهما بالمحطة الطرقية بمدينة تطوان، مساء الأربعاء، عندما كانا يستعدان للسفر نحو معبر باب مدينة سبتة (الإسبانية)، تحضيرا لمغادرة التراب الوطني”.
وبحسب المصدر ذاته فان “المعلومات الأولية للبحث، تشير إلى أن المواطنين الفرنسيين كانا يرغبان في تهريب المخدرات المحجوزة عن طريق ابتلاعها وإخفائها داخل أمعائهما الداخلية، وذلك اعتبارا لطريقة تلفيف تلك المخدرات في شكل كبسولات صغيرة”.
وتم حجز المشتبه بهما قيد التحقيق لتحديد مصدر ووجهة المخدرات المحجوزة، وتوقيف جميع المشتبه بهم المحتملين.
وتعتبر اسبانيا نقطة عبور رئيسية للمخدرات الى اوروبا أكانت الكوكايين الاتية من امريكا اللاتينية او القنب الهندي القادم من المغرب، كما أن مدينتي سبتة ومليلية الإسبانيتين هما أقرب نقطة لتهريب الحشيش المغربي نحو أوروبا.
وبحسب السلطات المغربية فان التعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة افضى الى تقليص المساحات المزروعة بالمخدرات من 134 ألف هكتار الى حوالى 47 الفا (65% اقل)، على أساس أن يتم تقليص هذه المساحة إلى أقل من 30 الف هكتار مستقبلا.
ويبقى المغرب رغم انخفاض المساحات المزروعة من ابرز منتجي القنب الهندي حسب التقارير الدولية، حيث يبلغ الإنتاج السنوي حسب تقديرات التقرير السنوي للمكتب الأميركي الخاص بتتبع مكافحة المخدرات في العالم، 2000 طن سنويا، منها 1500 طن موجهة إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ويبلغ عدد المغاربة الملاحقين في قضايا القنب الهندي نحو 48 ألف مواطن، بحيث تحاول بعض الاحزاب تقديم مشروع قانون للعفو العام ، فيما تعيش 90 ألف عائلة (700 ألف مغربي) من عائدات القنب الهندي.