زنقة 20. الرباط
اختفى ‘محسن الجزولي’ الوزير المنتدب في الخارجية والمكلف بالشؤون الافريقية، عن الأنظار حيث لم بظهور له أي أثر في اللقاءات الرسمية و الحكومية رغم توافد عدد كبير من القادة والزعماء الأفارقة على المغرب.
و رغم كونه وزيراً مكلفاً بالشؤون الافريقية فان كل من ‘ناصر بوريطا’ و ‘مونية بوستة’ لازالا الوحيدين الذين يستقبلا الوفود الافريقية خصوصاً المتوافدة على المملكة فيما يغيب الوزير المُكلف بحقيبة أفريقيا.
و نقلت ‘أخبار اليوم’ أن ‘الجزولي’ ومنذ تعيينه وزيرا منتدبا في الخارجية في التعديل الحكومي الذي جرى شهر يناير الماضي، اختفى عن الأنظار ولم يظهر في أي نشاط أو استقبال رسمي بصفته الوزارية.
الجزولي الذي يملك ‘هولدينغ’ بدول أفريقية ويحضى بمكانة خاصة لدى جهات عليا، كان قد التحق رفقة وزير الخارجية ناصر بوريطة بمقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بمناسبة القمة 30 للاتحاد، لكنه لم يقم حتى الآن بأي مهمة رسمية، بينما لايزال يملك أحد أكبر المكاتب المتخصصة في الشؤون الإفريقية، وهو ما أهله لحمل هذه الحقيبة داخل حكومة العثماني.
شركة “فاليانز” التي كان الجزولي مديرها العام، أصدرت بعيد تعيينه بيانا يقول إن مجلس الإدارة وافق على استقالة الجزولي، وذلك قبيل حفل تنصيبه رسميا وزيرا منتدبا في الخارجية.
اختفاء ‘الجزولي’ يُعيدُ الى الاذهان غياب الوزير الشاب ‘بوهدود’ لفترة طويلة عن الأنظار لدرجة أن عدداً كبيراً من المغاربة المتتبعين للشان السياسي لم ينتبهوا لوجود وزير باسم ‘بوهدود’.