اكتشاف اختلالات خطيرة في مشروع ملكي بآسفي كلف 2300 مليار يوم واحد قبل تسليمه

زنقة 20 . الرباط

كشفت مصادر ، عن اختلالات خطيرة في تنفيذ مشروع ملكي في آسفي، يتعلق الأمر بالمحطة الحرارية لإنتاج الطاقة الكهربائية ضمن مشروع الميناء الجديد، موضحة أن مشكلا خطيرا يهدد بعدم افتتاح المحطة، إذ تم توقيف الأشغال بعد اكتشاف تصدعات وشقوق في الرصيف المخصص لتوقيف ناقلات الفحم، الذي من دونه لا يمكن تشغيل المحطة الكهربائية، التي تحتاج إلى 10 آلاف طن من الفحم يوميا.

وأفادت المصادر ذاتها تورد “الصباح” أن المسؤولين عن المشروع وجدوا أنفسهم في ورطة بسبب الخلل المكتشف على مستوى رصيف رسو ناقلات الفحم، إذ لا يمكنهم الاعتماد على نظام التزويد المبرمج سلفا، ما سيضطرهم إلى الاعتماد على الشاحنات بديلا، لتشغيل المحطة التي يعول عليها لتغطية 20% من حاجيات المملكة من الكهرباء، وبالتالي زيادة تكاليف النقل، لغاية توفير خمسة آلاف طن من الفحم يوميا لفائدة الوحدة الأولى، و10 آلاف طن لفائدة الثانية.

وأكدت المصادر ذاتها، أن الخلل الجديد تم اكتشافه قبل أيام من تسليم الوحدة الإنتاجية الأولى، موضحة أن التجارب ستبدأ قريبا بالنسبة إلى الوحدة الثانية، الأمر الذي يربك حسابات المسؤولين عن المشروع، الذي تصل إجمالي قدرته الإنتاجية إلى 1384 ميغا واط، منها 693 ميغا واط بالنسبة إلى وحدة إنتاجية فقط، فيما بلغت قيمة هذا الاستثمار 23 مليار درهم قرابة (2300 مليار سنتيم).

ونبهت المصادر إلى حالة استنفار في ورش مشروع المحطة الحرارية بآسفي، تهدد بتأجيل الافتتاح الرسمي للمحطة، التي عرف إحداثها تعثرات كبيرة، ظهرت أولها في المجلس الحكومي الذي انعقد في يوليوز من السنة الماضية، حين أطال المجلس عمر الإدارة المؤقتة للمشروع، التي أحدثت كن قبل وزارة التجهيز والنقل، المكلفة بالإشراف والتتبع، وذلك حتى 2019، الأمر الذي أعتبر حينها أول إشارة على التأخر في التفيذ.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد