مصدر . العثماني و الرميد تدخلا لدى جهات عليا لإسقاط إسم بنكيران من “الزلزال السياسي”

زنقة 20 . الرباط

كان اسم رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، مدرجاً ضمن من كان يحتمل أن تشملهم خلاصات التقرير الذي أنجزه المجلس الأعلى للحسابات حول اختلالات مشروع الحسيمة منارة المتوسط.

بنكيران حسب “أخبار اليوم” كان سيدخل خانة المسؤولية رفقة وزرائه الذين اصبحوا من “المغضوب عليهم” بسبب ذلك التقرير قبل أن يتم التراجع عن ذلك نظرا إلى تداعياته السياسية.

و حسب ذات المصدر ، فإن كلا من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، سعيا إلى تجنب إقحام اسم بنكيران، لما سيسببه ذلك لهما من حرج داخل الحزب وخارجه، لأن بنكيران لم يكن على علم بتلك المشاريع لحظة توقيعها.

بلاغ شخصي سابق كان المستشار الملكي “فؤاد عالي الهمة” قد أصدره في شهر يونيو الماضي لمح إلى مسؤولية بنكيران عن حراك الحسيمة حيث قال إنه لم يرد إحراج بنكيران “فأحداث الحسيمة كما يعرف الجميع ابتدأت و تواصلت بضعة أشهر خلال فترة رئاسته الحكومة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد