‘لحسن الحركي’..تفاصيل انتحال ‘حٓداد’ لصفة صحافي للتشويش على علاقات المغرب بالاتحاد الأوربي

زنقة 20. الرباط

تفاصيل مثيرة، تم الكشف عنها فيما أصبح يسمى قضية ‘ابراهيم الحركي’ المراسل الشبح.

فقد نقلت مصادر برلمانية مطلعة لموقع Rue20.com ان الأمر يتعلق بوزير السياحة السابق ‘لحسن حداد’ العضو باللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوربية، حيث ومنذ تسمية اللجنة البرلمانية لم تطأ رجلاه اجتماعاتها لم يلبي دعوات حضور زيارات الوفود الأوربية الى الرباط، بل ظل يتجسس على ما سيقع فيه زملاؤه من أخطاء وينتظر فشلهم الذي لم يتحقق، ليقوم بنسج مقالات للتشويش على التعاون البرلماني بين المغرب والاتحاد الأوربي، ما يظهر نوايا الاساءة لعلاقات دبلوماسية على أعلى مستوى بين المغرب وشريكه الاستراتيجي.

ورغم ما حققته اللجنة الأوربية المغربية طيلة خمس سنوات في مجالات التقارب السياسي حشدا للدعم الاوربي لقضايا المغرب السيادية حول الصحراء والاتفاق الفلاحي بالمجلس والبرلمان الأوربيين، توجت بتوشيح المٓلك لرئيسي اللجنة المغربي والأوروبي، خلال استقبال سابق، فان جشع ‘لحسن الحركي’ قاده الى تسفيه هذه المجهودات ومحاولة النيل من اللجنة رغم كونه عضو فيها في نسختها الجديدة التي تشكلت قبل خمسة أشهر.

مصدرنا الموثوق أفاد أن ‘حداد’ الذي كان في قلب غضبة الملك محمد السادس حول إفشاله لمخططات السياحة بشمال المملكة، قبل أي يغادر الحكومة بصرخة في وجهه بالمجلس الوزاري، هو نفسه الذي ظفر يسرب أخباراً عن زملاءه باللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوربية بسبب حماسهم وحيويتهم اثر غيابه الكلي عن اجتماعات اللجنة وإحساسه بالتهميش بعدما كان يظن أنهم سيحتاجون الى ‘تجربته’ النادرة التي قادت السياحة المغربية الى الفشل.

‘لحسن الحركي’ الذي فشل كوزير، وكـ’قيادي’ مزيف بحزب ‘الحركة الشعبية’ قبل أن يقوده الجشع لركوب مركب ‘شباط’ الورقي، أصبح يثير الشفقة حسب مصادرنا الخاصة بعدما أصبح منبوذاً من طرف مقربيه السابقين بين قيادات ‘الحركة الشعبية’ كما تنكر له ‘حميد شباط’ بعد الاطاحة به كما أصبح غير مرغوب فيه من قبل ‘نزار بركة’ بحزب ‘الاستقلال’ الذي دخله بمضلة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد