زنقة 20. الرباط
رغم الاطاحة به من رئاسة الحكومة، وتغيير منصب مصطفى الرميد من وزير العدل الى وزير مكلف بحقوق الانسان، فان بنكيران لازال يضع بصمته كل جميع تحركات وأنشطة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
مصدر مقرب من بنكيران أفاد لموقع Rue20.com أن أمين عام ‘البيجيدي’ كلف مصطفى الرميد بملازمة العثماني في جميع أنشطته الرسمية كرئيس للحكومة، بينما كلف كل من العمراني و المُعتصم، لملازمة العثماني في جميع لقاءات العثماني التي تخص اجتماعات الائتلاف الحكومي وإعداد خطاباته بإشراف مباشر من بنكيران.
وحسب مصدرنا الموثوق فان العثماني لا يتخذ أي قرار بدون استشارة بنكيران حول كل ما يتعلق بالحكومة خاصة وأن الحزب الاسلامي يعتبر قائداً للحكومة.
آخر هذه اللقاءات التي لازم فيها الرميد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عوز اليوم الثلاثاء بمقر رئاسة الحكومة، خلال اجتماع مع وفد عن مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب بقيادة رئيسته مريم بنصالح شقرون.
ورغم أن اللقاء، خصص لتطور الاقتصاد الوطني والاصلاح الضريبي والإصلاحات التي يجب مباشرتها في أفق تعزيز إنتاج الثروات وخلق مناصب الشغل فان مصطفى الرميد كان حاضراً بدون مهمة غير المهمة التي كلفه بها بنكيران.