وثائق سرية تكشف زكرياء المومني: صنيعة حسابات مدبري الإنفصال بالصحراء

زنقة 20 . الرباط

تختلف مسارات النعمة أسفاريو زكرياء المومني وعادل المطالسي، لكل حكاياته ومغامراته وسجله العدلي المثقل بأحكام قضايا الحق العام، لكن مخرجا من خلف الستار تمكن من تجميع القصص الجنائية التي عادة ما تدرج في صفحات الحوادث ليصنع منها فلما روائيا مطولا من صنف أفلام التخييل السياسي البوليسية.

وبحسب تحقيق اعدته يومية “الأحداث المغربية”، كشف أن هذه الملهاة ستتحول إلى مأساة، وذلك عندما سينتهي عر ض الفيلم السينمائي أمام جمهور تم إنتقاؤه بعناية، دون أن يقتنع أحد أبطاله بأن الأمر يتعلق بمجرد فيلم لا غير.

وأوضحت اليومية، أن بداية اندحار زكرياء المومني، إبتدأت حين آمن بالقصة والسيناريو وحتى مشاهد ما قبل التصوير فأرادهما حياة واقعية، بينما انصرف باقي الممثلين لحال سبيلهم بعد أن قبضوا ثمن البطولة والكومبارس.

وأضافت اليومية، أن حكاية المومني كان لها ان تنتهي في 2012 أو 2013 على أبعد تقدير، لكن ترتيبات إخراج مشاهد ما قبل اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الصحراء في أبريل من سنة 2014 بعد فشل الرهان على تقرير سلبي للمقرر الأمي حول التعذيب خوان منديز، الذي زار المغرب سنة 2013، وسحب توصية سوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي بشأن توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان سيكتب لزكرياء المومني مسار آخر جعله في نهاية المطاف كبش فداء مغامراته، التي أهلته لأن يكون أداة طيعة في حسابات تدبير اللوبي الجزائري في فرنسا لملف الإنفصالي النعمة أسفاري، وذلك في البحث عن كسب جولة جديدة من توظيف ورقة حقوق الإنسان في رعاية المشروع الإنفصالي الجزائري في الصحراء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد