زعيم “الباميين” بجهة فاس مكناس يطرح بديلاً لخدمة العاصمة الإسماعيلية

زنقة 20 . الرباط

تساءل المصطفى المريزق، الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس، متوجها إلى نخب مدينة مكناس وسياسييها ومثقفيها وجمعوييها: هل من الممكن بناء مدينة مكناس من جديد؟، مشيرا في معرض كلمة ألقاها في لقاء تواصلي أطره المصطفى الباكوري الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، عشية يوم الجمعة بمدينة مكناس، إلى عدد من المشاكل التي تعيشها المدينة ومن ذلك مشكل الوعاء العقاري بسيدي بوزكري.

وطرح الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس، بديلا لخدمة مدينة مكناس مستقبلا، أساسه التفكير في بناء مكناسة الزيتون والمدن المجاورة و البحث عن نخب كفيلة بتدبير الشأن المحلي في إطار الجهوية المتقدمة كأحد الخيارات الدستورية الراهنة، على أساس أن المدينة تتوفر على مقومات الماء والغذاء إلى جانب مقومات أخرى لا تتوفر عليها مدن تعرف تنمية أكبر.

كما ركز في كلمته على المصداقية والتدبير الحكماتي والانصاف الديمقراطي والصدق وحب الوطن، والعمل على تصفية مخلفات الحكومة، معبرا في هذا الصدد عن مساندة الحزب لضحايا تسريبات امتحانات الباكالوريا لما لذلك من آثار سلبية على العديد من التلاميذ.

وتعهد زعيم “الباميين” بجهة فاس مكناس، بإنصاف المرأة أولا، وكل من ينتسب إلى حزب الاصالة والمعاصرة عن جدارة و استحقاق، داعيا المشاركات والمشاركين في هذا اللقاء إلى الوحدة والعمل المشترك المبنى على المصلحة العامة.

ومن جهته تأسف العربي المحرشي، عضو المكتب السياسي و المكلف بالتنسيق مع الجهة، على سوء تدبير الحكومة لمجموعة من الكوارث التي أصابت المجتمع المغربي مؤخرا (من مات حرقا و من مات غرقا).

كما استحضر الميزانية الهزيلة الإستثمار المخصصة للمدينة والتي لا تتعدى 3% من مجموع الميزانية العامة للإستثمار، معتبرا أن هذا الدعم المالي الهزيل إقصاء ممنهج للمدينة، الشيء الذي جعلها تتأخر عن ركب التنمية من 2013 إلى 2015.

وتطرق العربي المحرشي، للحصيلة الهزيلة للحكومة علما أنها تعهدت بوعود كثيرة لم يتحقق منها الشيء الكثير، خاصة على مستوى التشغيل، حيث ارتفعت نسبة البطالة إلى مستويات قياسية، و مرد ذلك إلى تشكيك المستثمرين في التدبير الحكومي و تهريب أموال المغاربة إلى الخارج، إذ وصلت هذه المبالغ إلى 42 مليار، لم يسترجع منها إلا 28 مليارا، ما أدى إلى إغراق البلاد في المديونية

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد