زنقة 20 . الرباط
قررت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الانسحاب من لجنة الفرز وعدم توقيع المحاضر والطعن في نتائج الانتخابات المهنية داخل التعاضدية العامة لموظفي الإدارة العمومية، لدى المحاكم المختصة وخوض كل اشكال المعارك من أجل إرجاع الحق ووقف عملية ذبح الديمقراطية التي تمت خلال الانتخابات التي جرت يوم الأربعاء 3 يونيو 2015.
وإعتبر محمد الحطاطي، نائب الكاتب العام للمكتب الوطني للتعاضدية العامة، أن ما وقع بالإنتخابات المهنية داخل التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية لم يسبق له أن وقع في كل المحطات بل هو شبيه بما كان يقع أيام ادريس البصري في تزوير نتائج الانتخابات.
وزاد متسائلاً: “كيف يعقل أن نقابة الفدرالية الديمقراطية للشغل، التي بالكاد استطاعت اكمال عدد اعضاء مكتبها خلال الشهر الماضي تحصل في لمح البصر على 99,99 في المائة من المقاعد؟ هل يعقل أن نعود داخل المؤسسة لجو الترهيب والتهديد بالطرد والتنقيل والحرمان من المنح”.
وأكد نائب الكاتب العام للمكتب الوطني للتعاضدية العامة، أنه في شكل غير مسبوق داخل التعاضدية، وصل الأمر إلى وضع صناديق خاصة بكل مركز للتدقيق في توجه الناخبين مما يعني العودة المجددة لمحاكم التفتيش ومطالبة المصوتين بجلب البطائق المتبقات، الأمر الذي يضرب في الصميم دستورية سرية التصويت. لا سيما -يقول محمد الحطاطي- أنه تم إنهاء الفضيحة بتزوير فاضح في رسائل التصويت القادمة من المصالح الخارجية للتعاضدية حيث أصبحنا نبحت عن اصواتنا فلا نجدها.