السحيمي : لا نريد أن يعبر لنا العثماني عن مشاعره وبنكيران يتحمل مسؤولية تعثر برامج ‘الحسيمة منارة المتوسط’

زنقة 20 . الرباط

أكد أستاذ العلوم السياسية مصطفى السحيمي،أن مجلس الوزراء الأخير الذي ترأسه الملك يمثل مرحلة مهمة من حيث التعاطي مع الإحتجاجات الشعبية الجارية في الحسيمة و المناطق المجاورة.

واعتبر “السحيمي” في حوار مع “أخبار اليوم” أن المجلس هو إعلان عن أعلى المستويات لفشل المبادرات التي قام بها رئيس الحكومة و وزرائه من أجل إيجاد حل لهذا الملف مشيراً إلى أنه بعد 3 أشهر من تعيين الحكومة بات هناك من يستعدي التساؤل حول قدرة هذه الحكومة على تطبيق البرنامج الذي قدمته يوم 25 ابريل الماضي وذلك خلال ولايتها الممتدة إلى غاية 2021.

و أوضح “السحيمي” أنه على مستوى السياسات العمومية المعتمدة من طرف مختلف القطاعات الحكومية المشكل المطروح هو التأخر المسجل في الإنجاز و الذي لا يبدو من سبيل لتجاوزه لأن الوسائل الضرورية لذلك غير متوفرة.من يراقب من ومن يراقب ماذا فعملية المراقبة التي يقوم بها المجلس الأعلى للحسابات حسب ذات المتحدث تأتي في وقت لاحق وليس مسبق وهي لا تتعلق إلا باحترام قواعد المحاسبة العمومية وحسابات الدولة و الهيئات الوطنية.

و حمل “السحيمي” المسؤولية عن كل هذا لرئيس الحكومة معتبراً أنه هو الرئيس الأول للجهاز التنفيذي وعليه أن يحفز الوزراء و يتأكد من أن البرامج المسندة إليهم تتوفر على الشروط المثالية للإنجاز.

سعد الدين العثماني حسب “السحيمي” لم يكن حتى الآن في مستوى الإضطلاع بهذه المهمة و يأتي ليعبر عن اسفه للأحداث التي وقعت في الحسيمة.

وتسائل “السحيمي” بالقول ما الذي يقوله رئيس الحكومة هل يتولى هذه المسؤولية كي يعبر لنا عن مشاعره و حالته النفسية ..ليس هذا ما ننتظره يضيف ذات المتحدث بل المطلوب منه إرادة و قدره على اتخاذ القرار.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد