‘زين العابدين’ برلماني 17 مليار طرده ‘البام’ وعزلته الداخلية و استقبله ‘شباط’ بالأحضان ومنحه تزكية خوض الإنتخابات
زنقة 20 . الرباط
بعد تفجر فضيحة عثور عناصر الفرقة الوطنية على مبالغ مالية ضخمة من فئة 200 درهم، قدرتها بعض المصادر المطلعة بملايير السنتيمات (حوالي 17 مليار سنتيم) في خزانة حديدية بمنزله، فضلا عن مصادرة مبلغ 3 ملايير سنتيم كان مودعا في حسابه البنكي الخاص عادت إلى الواجهة الطريقة التي خاض بها البرلماني الموجود حالياً بالسجن “زين العابدين الحواص” الإنتخابات الجماعية و البرلمانية الأخيرة رغم عزله من طرف الداخلية.
ففي سنة 2014 قرر حزب الأصالة و المعاصرة تجميد عضوية الحواص رئيس بلدية السوالم بإقليم برشيد و تجريده من جميع المناصب الحزبية التي يتحمل فيها المسؤولية.
و جاءت أسباب هذا التجميد للعديد من الشكايات التي توصل بها الحزب سواء من الجمعيات أو المواطنين أو من تقارير لجان الحزب و التي أجمعت جميعها على فساد “الحواص”.
زين العابدين الحواص الذي انتخب كبرلماني بإقليم برشيد سنة 2011 و رئيس لبلدية السوالم سنة 2009 وبعد طرده من حزب “البام” طرق باب حزب الإستقلال حيث استقبله “حميد شباط” بالأحضان ومنحه تزكية خوض الإنتخابات الجماعية و البرلمانية بسرعة رغم عزله من طرف وزارة الداخلية و الصورة السيئة التي كان معروفاً بها في منطقة برشيد.
الحواص حصل على تزكية موقعة باسم ياسمينة بادو، منسقة حزب الاستقلال السابقة بجهة الدار البيضاء سطات حيث حصل على انتمائه الحزبي الجديد قبل انتهاء ولايته البرلمانية السابقة.
وزارة الداخلية كانت قد قررت عزل الرئيس السابق لحد السوالم، زين العابدين حواص، تبعا لقرار وقعه وزير الداخلية بتاريخ 30 دجنبر 2014 بالعطف، بناء على تقارير المفتشية العامة للإدارة الترابية، التي سجلت اختلالات التسيير.
ويتعلق الأمر بعدم احترام القواعد التنظيمية المتعلقة بالصفقات العمومية، وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بضبط وزجر المخالفات المرتكبة في مجال التعمير، وعدم استخلاص بعض المداخيل المستحقة لفائدة الجماعة، علاوة على عدم اتخاذ الإجراءات القانونية في حق شركات عقارية قامت بنصب لوحات إشهارية من دون ترخيص أو أداء مستحقات الجماعة، وسوء تدبير ممتلكات ومرافق الجماعة.