زنقة 20 . الرباط
رغم كونه أكبر واهم بوابة جوية للمغرب على العالم، فان مطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء، لا يحمل من كلمة “دولي” سوى الاسم.
ألاف المغاربة المقيمين بالخارج و السياح و المسافرين العابرين للمغرب وغيرهم من المسافرين العاديين، يتفاجؤون بشكل أصبح مُتعمد من تباطؤ خدمات ختم الجوازات لدى الخروج.
فبعدما أصبح المشكل مطروحاً مع الحركية العادية بالمطار قبل سنوات، لازال نفس المشكل المتمثل في بطء ختم الجوازات، مع ارتفاع وتيرة السفر عبر مطار “محمد الخامس” من طرف عدد من شركات الطيران الدولية، بعد فتح خطوط جديدة تربط أفريقيا بالمغرب وأوربا وأمريكا.
طوابير طويلة من السياح والمواطنين المغاربة وغيرهم، تلمحها من بعيد بمجرد الاقتراب من مدخل البهو المخصص لختم الجوازات بالمطار بعد مغادرة الطائرة، ورغم تواجد شبابيك يتجاوز عددها العشرون شباكاً، غير أن الشبابيك التي تشتغل لختم الجوازات لا تتعدى من ثلاثة الى أربعة.
طوابير المسافرين تُلاحظ بجميع مطارات العالم، غير أن ما يُميز مطارنا ‘الدولي’ هو قضاء الشرطي لأزيد من 15 دقيقة مع كل مسافر لختم جواز سفره، في الوقت الذي تم احدا جوازات السفر البومترية لتسهيل عمليات المراقبة وتسريعها، لكن الأمر ليس كذلك بمطار الدارالبيضاء.
فضائح المطار، تنضاف اليها الوضعية الكارثية للمراحيض، وهي الصور المرعبة التي يتناقلها السياح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويُقدمون بها المغرب للعالم.