زنقة 20 ا متابعة
عاد الخوف ليسود في أوساط ساكنة مدينة جرادة المنجمية بعد تسجيل وفيات أخرى مؤخرا ، جراء الاختناق أثناء عمل أبنائهم في مناجم الفحم الحجري المعروفة محليا باسم “الساندريات”، في غياب تام لاستراتيجية واضحة لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي.
وفي هذا الصدد، قالت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي عن حزب التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه للوزيرة، أنه بـ”الرغم من تنظيم عملية استغلال آبار الفحم، أو ما يسمى محليا “بالساندريات” بإقليم جرادة، تحت إشراف تعاونيات، كأحد الحلول للعمل بشكل قانوني، وتجنب مخاطر الاستغلال السري التي أدت في حالات عديدة إلى إزهاق أرواح العديد من شباب المنطقة”.
وكشفت أن “هذه الآبار لا تزال تخلف ضحايا، وهو ما يطرح علامة استفهام حول مدى القدرة على توفير شروط الصحة والسلامة”.
وساءلت البرلمانية الوزيرة الوصية على القطاع “عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتحسين وضعية الاشتغال والإستغلال بهذه الآبار وتوفير شروط الصحة والسلامة للعاملين بها”.