إعلاميون مغاربة يقاربون طريقة تناول السلطة الرابعة لـ”حراك الريف”

زنقة 20 . محمد أربعي

باتت قضية “حراك الريف” القضية الأولى التي تشغل بال المغاربة و تتصدر صفحات الصحف الورقية و مساحات المواقع الإلكترونية الإخبارية و شاشات التلفزة خاصةً الأجنبية.

و في هذا الصدد التأم إعلاميين مغاربة مساء أمس الإثنين بالرباط لمدارسة طريقة تناول السلطة الرابعة بالمغرب لاحتجاجات الريف حيث أجمعوا أن الإعلام الرسمي أخفق و فشل في لعب الدور المنوط به ألا وهو إيصال المعلومة لعامة المغاربة حيث أكدوا أنه سقط في فخ الفبركة و “التشويه” خدمةً لأجندات معينة.

في الوقت ذاته سجل متدخلون في الندوة التي نظمتها جمعية “الحرية الآن” بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط أن الإعلام الأجنبي تناول القضية من كل جوانبها رغم بعض الإخفاقات مشيرين إلى أن الإعلام الإلكتروني المغربي بدوره لعب دوراً كبيراً في تسليط الأضواء على ما يقع بالريف زيادةً على مواقع التواصل الإجتماعي.

ذا المهنيين اعتبروا أن الإعلام بالمغرب مازال رهين حسابات و في يد فئة ضيقة من رجال الأعمال و الساسة وهو الأمر الذي لا يتيح له كامل الحرية لتناول قضايا كـ”حراك الريف” بكل حرية و استقلالية.