زنقة 20 . الرباط
بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها الإمتيازات البرلمانية التي حصل النواب البرلمانيين و المتمثلة في هواتف خلوية و أجهزة “آيباد” خرجت إدارة مجلس النواب عن صمتها لتؤكد أن الهواتف الذكية الموزعة اخيرا على البرلمانيين، هي من طراز متوسط وعملي، ولم تكلف المجلس أي تكلفة معينة.
وأوضح نجيب خدي الكاتب العام لمجلس النواب ، في بيان يحمل توقيعه بدل الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، أن الأمر يتعلق بـ “أجهزة منحتها الشركة المزودة بالخدمة، على أساس تجديد عقود الاشتراك التي تربطها بالمؤسسة منذ أكثر من ثلاث سنوات، بناء على قرار لمكتب مجلس النواب السابق”.
البلاغ اشار في ذات البلاغ إلى أن اللجوء إلى هذه الاشتراكات، جاء بغرض التواصل المكثف بين النواب فيما بينهم ومع الإدارة بتكلفة قليلة جدا، وهو “خيار التجأ إليه المجلس مكن من الاقتصاد في الاستهلاك وفي نفقات الهاتف الثابت بالمقارنة مع الوضعية السابقة لهذه الخدمة”.
وفي ما يخص أجهزة “الآيباد” ، قال البيان ذاته “انها وسيلة من وسائل العمل التي لا يمكن الاستغناء عنها حاليا في العمل البرلماني، الذي يتميز بكثرة الاجتماعات والتنقل بين قاعات الاجتماعات وبين مقر مجلس النواب والدوائر الانتخابية البرلمانية، وهي تقوم مقام حاسوب مكتبي”.
و أضاف ذات البلاغ أنها “عوضت مجموعة من الحوامل الورقية، تعد بملايين الصفحات من نصوص تعتبر أساسية كالدستور، والنظامان الداخليان لمجلسي البرلمان، والقوانين التنظيمية، وغيرها من القوانين” موضحاً أن هذه اللوحات تستوعب عدة تطبيقات، “تيسر عمل البرلمانيين في مجالات التشريع ومراقبة العمل الحكومي وتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية، و من الولوج إلى أرشيف المجلس، وتيسر تدبير الأسئلة الموجهة إلى الحكومة وأجوبة هذه الأخيرة عليها”.