إتهامات لبنكيران وبنعبد الله بالتآمر على الحسيمة لتصفية حسابات سياسية والتقاعس في تجهيز مستشفى المدينة رغم توفر الميزانية
زنقة 20. الرباط
يوماً بعد يوم تتواتر الأدلة حول تورط كل من ‘عبد الاله بنكيران’ رئيس الحكومة السابق و ‘نبيل بنعبد الله’ أمين عام حزب ‘التقدم والاشتراكية’ في التآمر لتصفية حساباتهم السياسية مع حزب ‘الأصالة والمعاصرة’ بإقليم الحسيمة والتي كان فيه المواطنون كبش الفداء.
بلاغ وزير الصحة الذي كذب فيه توصل وزارته بالدعم المالي ممر جهة الشمال التي يرأسها الياس العُماري لاقتناء تجهيزات لمستشفى مدينة الحسيمة، سرعان ما كذّبه رئيس الجهة بوثائق تكشف تحويل الدعم الذي تجاوز مليار و 300مليون لحساب وزارة الصحة لتجهيز مستشفى الحسيمة في أكتوبر 2016.
وزير الصحة الذي أصبح يتصرف وكأنه ملك، بعدما أصبح مرافقاً بحراس شخصيين، لا يحدث الى الصحافة ويغلق أرقام هواتفه، أصبح متهماً بالتورط بتنفيذ أوامر حليف حزبه ‘بنكيران’ بالتقاعس في صرف الدعم المالي لجهة الشمال لتجهيز مستشفى الحسيمة لسد الطريق على حزب البام من الظهور بمظهر الحزب الذي يخدم منطقة الريف خاصة وأنه الحزب الوحيد الذي يملك الأغلبية بجميع جماعات وبلديات الاقليم.
حزبي التقدم والاشتراكية و العدالة والتنمية، أصبحت أصابع ا الاتهام تتجه إليهما في إشعال الاحتجاجات بالريف بعدما فضلا تصفية الحسابات السياسية على حساب خدمة المواطنين، وبدا ذلك جلياً في مسارعة ‘بنعبد الله’ الى الهرولة نحو الحسيمة لتنفيذ مشروع السكن الاجتماعي بعد صراخ المٓلك في وجهه، رغم كون المشروع يندرج في اطار سبق وتم الاتفاق على تنفيذه، لولا الحسابات السياسية الضيقة التي وجب معها الحسم لعزل هؤلاء المتورطين وتقديمهم لمحاسبتهم.