العماري : لست مسؤولاً عن الأوضاع في الحسيمة و الزفزافي رفض الحوار

زنقة 20 . الرباط

قال رئيس جهة طنجة الحسيمة تطوان “إلياس العماري” إنه لا يجد نفسه مسؤولاً عن تردي الأوضاع الأمنية و الإحتجاجات بإقليم الحسيمة مضيفاً أنه لم يتم استدعائه في الإجتماعات الأخيرة التي ترأسها وزير الداخلية و عرفت حضور مجموعة من وزراء حكومة العثماني.

و أضاف “العماري” زعيم حزب “الجرار” في حوار مع “تيل كيل” أنه قبل اندلاع “حراك الريف” راسل و كاتب الحكومة السابقة برئاسة “عبد الإله بنكيران” بعد حادث مقتل بائع السمك “محسن فكري” إلا أنها لم تعره أي اهتمام مشيراً إلى أنه كرئيس للجهة كان دوره محدوداً و كان أمام خياران أولهما،”الشجب و الذي كان سيخلق أزمة بين الحكومة و رئاسة الجهة و ثانيها هو التزام الصمت وهو الخيار الذي فضلت.

الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة أكد أنه وجه دعوات للحوار مع مجموعة من الفعاليات بمدينة الحسيمة وهناك من لبى كجمعيات تمثل الصيادين و حاملي الشهادات المعطلين و من رفض ومنهم نشطاء “الحراك” مشيراً إلى أن الحكومة لم تستدعيه للإجتماعات التي عقدها وزير الداخلية بإقليم الحسيمة.

العماري اعتبر أنه غير مسؤول عن الأمن بإقليم الحسيمة مضيفاً أن اتهام نشطاء بتلقي تمويلات و دعم خارجي يخص الحكومة ولا يمكن له أن ينفي أو يؤكد ذلك.

وعن متزعم “الحراك” ناصر الزفزافي قال العماري إنه لم يتواصل معه يوماً مضيفاً أنه رفض الحوار الذي أعلنت عنه بعد أن وصف الأحزاب في خطاباته بالدكاكين السياسية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد