ضبط طبيب بالمحمدية احتجز عشرات البطائق الوطنية كضمانات لتسليمه رشاوى من المواطنين

زنقة 20. رجاء بوديل

ضبط طبيب بالمستشفى الاقليمي مولاي عبد الله بالمحمدية، عصر الخميس الماضي، متلبسا بتلقي رشوة، بناء على شكاية تقدمت بها امرأة لدى مصالح القضائية بالمحكمة الابتدائية.

وحسب يومية “الصباح”، فقد باغتت عناصر الضابطة القضائية الطبيب داخل مكتبه وضبطته بعد تفتيشه متلبسا بحيازة 500 درهم منحته إياه المشتكية مقابل تسلم شهادة طبية.

وتعود تفاصيل القضية، حسب نفس المصدر، إلى تعرض امرأة لحادثة سير نقلت على اثرها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي، وأشرف الطبيب المتهم على علاجها، وبعد تلقيها الاسعافات الأولية ومغادرتها المستشفى، طلبت من الطبيب الحصول على شهادة طبية لإدراجها في ملف التأمين من أجل الاستفادة من التعويضات القانونية لكنتها فوجئت به يطلب منها 500 درهم مقابل الحصول عليها فرضخت لطلبه.

وتقدمت المرأة صباح الخميس الماضي،بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية ضد الطبيب المذكور فاستدعى عناصر الضابطة القضائية، التي عملت على نسخ الأوراق المالية التي ستسلم للطبيب، حيث تقمص شرطي دور ابن المشتكية ورافقها الى مكتب الطبيب وبمجرد مطالبتها بالشهادة تشبث بالحصول على المبلغ فسلمته له ومكنها من الشهادة الطبية، ليقتحم عناصر الشرطة المكتب وتعتقله.

من جهة أخرى، كشفت مصادر محلية، أنه تم حجز بطائق وطنية تركها مواطنون لدى الطبيب كضمانات من أجل تسليمه المبالغ المتفق عليها أو ما تبقى منها نظير الشواهد الطبية التي يسلمها لهم، وباستدعاء أصحابها من طرف المحققين اعترفوا بذلك، مؤكدين أنهم يسترجعةنها عندما ييؤدون المبالغ المالية التي فرضها عليهم الطبيب المذكور.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد