فتح تحقيق في استعمال “البراز” البشري لتسميد الأرض بأحد الضيعات الفلاحية ضواحي شيشاوة

زنقة 20 . متابعة

دق حقوقيون ناقوس الخطر بخصوص استعمال البراز البشري كسماد في إحدى الضيعات الفلاحية بضواحي مدينة مراكش.

ونسبة إلى مصادر “المساء”، فإن جمعيات حقوقية وجهت رسالة إلى عمالة إقليم شيشاوة ، التي توجد الضيعة المذكورة بنفوذها الترابي، بسبب الضرر الذي تسببت فيه الروائح القوية المنبعثة من الكميات المهمة للبراز البشري، الذي تم استعماله من أجل تسميد الأرض لإنتاج محاصيل موسمية تتعلق أساساً بالبطيخ الأحمر للسكان المجاورين للضيعة المذكورة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى شكوى الجمعيات الحقوقية التي حركت السلطات المحلية من أجل البحث في الاتهامات الموجهة إلى صاحب الضيعة، موضحة أن لجنة مختلطة تتكون من جميع القطاعات المعنية انتقلت على وجه السرعة، يوم الجمعة الماضي، إلى الضيعة المذكورة من أجل القيام بعملية استطلاعية وقفت على وجود مخلفات الصرف الصحي، التي استعملت من أجل تخصيب التربة في الضيعة المذكورة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اللجنة، التي قامت بعملية المعاينة، قررت تجميد تسويق المنتوجات الفلاحية للضيعة في انتظار صدور نتائج الخبرة التي من المقرر أن يقوم بها أحد المختبرات المعروفة، الذي من المرتقب أن يحصل على عينات من المنطقة المعنية من أجل إخضاعها للتحليل المخبري للوقوف على نوع السماد المستعمل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد