زنقة 20. الرباط
أصدرت الخارجية الفينزويلية مساء أمس الجامعة 21 أبريل، بلاغاً نارياً رداً على البلاغ الغير المسبوق للمملكة المغربية تجاه الأوضاع المأساوية بهذا البلد الأمريكي اللاتيني.
وذكر البلاغ الذي نشرته وسائل الاعلام الرسمية الفينزويلية، أن ‘جمهورية فنزويلا البوليفارية تكرر رفضها لبلاغ المملكة المغربية الذي لا أساس له’.
واستشاط النظام الفينزويلي غضباً من البلاغ الناري للمغرب تجاه الاحتجاجات التي يواجهها الرئيس ‘مادورو’ بالقمع، حيث اعتبر بلاغ الخارجية الفينزويلية أن ‘المغرب بهذا البلاغ ينضم ‘الى المؤامرة الدولية التي تسعى زعزعة الاستقرار وخرق السلام في فينزويلا’.
واعتبر بلاغ الخارجية الفينزويلية الذي اطلع عليه موقع RUE20.com أن بلاغ المملكة المغربية يعتبر ‘انتهاك لمبدأ الاحترام بين الدول ذات السيادة وتقرير المصير لشعب فنزويلا، التي تربطه بالمغرب الانتماء لمنظمة ‘حركة عدم الانحياز’ معتبراً الامر تدخلاً في شؤون فينزويلا الداخلية، في تناقض صارخ مع تدخل كاراكاس في الشؤون الداخلية للمغرب.
وكانت فينزويلا قد هاجمت المغرب بالأمم المتحدة حول سيادته على أراضيه بالصحراء، ليرد المغرب ببلاغ ناري وصف نظام ‘مادورو’ بالنظام الدكتاتوري الأوليغارشي الذي يجوع ويقمع شعبه رغم توفره على خيرات من النفط لا يستفيد منها الشعب.
وقتلت قوات مادورو أزيد من 12 شخصاً من المتظاهرين، المطالبين برحيله واجراء انتخابات رئيس جديد