زنقة 20 . متابعة
أكدت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي أنها لا تحب الحديث فى السياسة كثيرا لأنها فنانة تهتم فقط بمعاناة الأشخاص ومعاناة الشعوب العربية وتحاول من خلال أعمالها أن تراعي كرامة الإنسان وحريته وحقه فى العيش.
ونفت ماجدة الرومي، فى تصريحات على هامش المؤتمر الصحفي الذى عقدته مساء أمس الجمعة، ضمن فعاليات الدورة 14 من مهرجان موازين، التصريحات التى نسبت إليها مؤخرا حول تأييدها لبشار الأسد ولما يفعله فى سوريا، وقالت إنها لم تقل هذه التصريحات من الأساس.
وعن السبب الرئيسي فى قلة ظهورها الإعلامي، قالت ماجدة الرومي “لا أحب أن أظهر فى الإعلام يوميا ولكنني قررت منذ أن بدأت مشواري الفني أن أتواجد فى الإعلام حينما أمتلك عملا جديداً ومهماً ينبغي الحديث عنه خاصة وأنني من أكثر الفنانين الذين يحترمون الإعلام ويقدرونه ويعرفون مدى أهميته.
أما عن أعمالها الفنية التى تستعد لتقديمها خلال الفترة المقبلة، قالت “انتهيت مؤخرا من تسجيل أغنية جديدة بعنوان (تتوحد الدنيا) من المقرر طرحها فى نهاية موسم الصيف الجاري، وبعدها سأقوم بطرح ألبومي الغنائي الذى سيتضمن على الأكثر 5 أغنيات متنوعة.
وحول السبب الرئيسي فى عدم طرحها لألبوم غنائى يضم عدداً كبيراً من الأغنيات مثلما يفعل غيرها من الفنانين العرب، قالت ماجدة الرومي: “أحب فقط أن أقدم 4 أو 5 أغنيات فى كل ألبوم وأن أضع فيهم كل خبراتي وطاقتي الفنية لكى أقدم عملا متكاملا يحظى بإعجاب جمهوري ومتابعيني فى كل أنحاء الوطن العربي”.
وعن مصير العمل الفني الذى كان سيجمعها مع الراحل عبد الرحمن الأبنودي، قالت: “قابلت الراحل عبد الرحمن الأبنودي عدة مرات وحاولت أن أقنعه بإعادة تقديم أغنية (احلف بسماها وبترابها) مرة أخرى مع زيادة مقطع موسيقي جديد لها يتحدث عن العالم العربي، لكنه للأسف لم يقتنع بالفكرة على الإطلاق ولم تكتمل”.