تهديدات أمنية وراء حظر الأجهزة الالكترونية على المسافرين القادمين من المغرب لأمريكا

زنقة 20 . الرباط

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “مارك تونر”، اليوم الأربعاء، إنّ قرار حظر حمل أجهزة إلكترونية في مقصورات الركاب للرحلات الجوية المتجهة الى الولايات المتحدة، إنطلاقا من 10 دول في الشرق الأوسط وأفريقيا ومنها المغرب، جاء لأسباب أمنية.

وأوضح “تونر” في مؤتمره الصحفي اليومي، أن وجود خطر تسرب التهديدات الإرهابية إلى الطائرات التجارية، دفع إلى إصدار قرار الحظر الصادر عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكي، التي نسّقت مع إدارة أمن المواصلات.

ويشمل الحظر مشغلات اسطوانات “دي في دي”، وحواسيب لوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وسيسمح للركاب بحمل تلك الأجهزة في حقائب سفرهم فقط في المكان المخصص لها أسفل الطائرة.

وأضاف: “قرار الحظر جاء نتيجة وجود خطر تسرب التهديدات الإرهابية إلى الطائرات التجارية، من مطارات الدول المذكورة، فالمجموعات الإرهابية ما زالت تستهدف الطائرات التجارية وتبحث عن وسائل جديدة لتنفيذ عملياتهم الإرهابية”.

ووفق بيانات لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، فإن المطارات المشمولة بالمنع هي: الملكة علياء الدولي (الأردن)، القاهرة الدولي (مصر)، أتاتورك (تركيا)، الملك عبد العزيز الدولي (السعودية)، الملك خالد (السعودية)، الكويت الدولي (الكويت)، محمد الخامس (المغرب)، حمد الدولي (قطر)، دبي الدولي، وأبو ظبي (الإمارات).

وأوضحت الوزارة أن “الأجهزة الإلكترونية الممنوعة أكبر من حجم الهاتف النقال، ويجب وضعها ضمن الحقائب المشحونة، بدلاً من حملها في مقصورة الركاب كما هو معتاد في السابق”.

وكانت الحكومة البريطانية لحقت بالولايات المتحدة في القرار، وحظرت أمس الثلاثاء على المسافرين القادمين إليها من ست دول ذات غالبية مسلمة في الشرق الأوسط، حمل أجهزة إلكترونية في مقصورات الركاب بالرحلات الجوية.

وقالت الحكومة البريطانية، في بيان، إن رئيستها تيريزا ماي ترأست، اجتماعا حول أمن الطيران، جرى خلاله الاتفاق على اتخاذ تدابير أمنية جديدة بشأن جميع الرحلات الجوية المباشرة القادمة، من: تركيا، ولبنان، والأردن، ومصر، وتونس، والسعودية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد