قهرتونا غي بالكدوب. أين أنت يا ‘رميد’ يا رئيس الشفافية في الحزب الاسلامي من التحقيق مع الوزير ‘عمارة’ وسكنه المجاني بعمارة ‘أخنوش’؟

زنقة 20. الرباط

تعالت المطالب الداعية لفتح تحقيق قضائي عاجل حول علاقة المصالح التي تورط فيها كل من الوزيرين ‘عبد القادر عمارة’ و ‘عزيز أخنوش’، حيث استفاد الأول الذي ليس وزيراً للطاقة من شقة فخمة بالمجان طيلة سنة، بعمارة سكنية اسمها ‘ما شاء الله’ يملكها الوزير والملياردير ‘أخنوش’ الذي ليس سوى أحد أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة.

مصطفى الرميد الذي يتحمل مسؤولية الدعوة لفتح تحقيق قضائي لاستبيان علاقة تبادل المصالح بين أخنوش وعمارة، والصفقات الخفية بينهما خاصة وأن ‘توفيق بوعشرين’ كشف على متن افتتاحيته استفادة أخنوش من 130 مليار المخصصة لدعم المحروقات.

الرميد الذي طالما تشدق بمطالبة المغاربة باتيانه بملفات الفساد  من قبة البرلمان بجملته الشهيرة ‘هاتوني بملفات الفساد وسترون كيف سأتعامل معها بشكل لا تتوقعونه’، أمامه طريق آخر لسلكه للتحقيق مع وزير ينتمي لحزبه مادام أنه ليس بمقدوره أن يجر ‘أخنوش’ للقضاء كما يعترف الحزب الاسلامي علانية بذلك، وهو مثول اعمارة أمام لجنة الشفافية التابعة للحزب الاسلامي والتي يرأسها الرميد نفسه، لأن تورط عمارة أصبح واضحاً لكن لا يعلم أحد درجته ومستواه، أم أن هذه المحكمة الحزبية لا تصلح سوى لاستدعاء الأصوات المعارضة لإجماع قرارات الحزب حتى وان كانت حول الفساد وتورط فيه، كما حصَل مع أفتاتي الذي رفض استبداد بنكيران.