مصدر. تجاوز ‘بنكيران’ لاختصاصات المٓلك بلقاء أمير قٓطٓر دون تكليف سيُطيح به كما أُطيحٓ بالعثماني من وزارة الخارجية’

زنقة 20. الرباط

في الوقت الذي يحضر رئيس الحكومة المُكلف ‘عبد الاله بنكيران’ مؤتمراً حول التكنولوجيا بالدوحة، خصص بنكيران سفره المدفوع من المال العام للقاء أمير قطر بعدما تجاوز الاختصاصات الموكولة للملك دون أن يتم تكليفه من طرف الملك.

مصدر مطلع، أفاد لموقع Rue20.com أن بنكيران سيجلب على نفسه غضبةً ملكية قد تنهي مساره وطموحه في العودة لرئاسة الحكومة.

بنكيران، الذي قضى ستة أشهر من العطالة المدفوعة، هرع نحو قطر، دون تكليف خاصة وأنه رئيس حكومة تصريف أعمال فقط ومكلف بتشكيل الحكومة، و خطط للقاء أميرها واعلان استعداده لحماية الاستثمارات القطرية بالمغرب والعمل على تنميتها، بينما هي أمور من اختصاص الملك.

بنكيران طار نحو الدوحة للمشاركة بدون صفة في مؤتمر التكنولوجيا والاتصالات في الوقت الذي لم يحضر للمؤتمر وزراء القطاع المغاربة كبوهدود ومولاي حفيظ العلمي، وشرع يوزع في وعود حماية الاستثمارات القطرية واستعداد المغرب لاستقبالها تنميتها وحمايتها، دون حضور وزير الاقتصاد والمالية لا وزير الاستثمارات ولا مستشار للملك.

بنكيران ورط الى جانبه سفير المغرب لدى الدرجة، لاصطحابه للقاء أمير قطر دون أن يتم تكليفه بلقاء الأمير ولا بحمل رسالة من الملك للأمير.

مصدرنا، أفاد أنه حتى وكالة المغرب العربي للأنباء، ساهمت في مزيد من التلبيس بعد أن وصفته ب”رئيس الحكومة”، حيث لم يحزها بعد، فهو رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس الحكومة المعين، ولن يسقط الصفتين الا بعد تعيين الحكومة ومصادقة مجلسي البرلمان على التصريح الحكومي أو مايسمى التنصيب.

وحسب مصدرنا المطلع، فان هذه الصفة لا تخوله الإعلان باسمه او باسم حزبه الذي حضر به للقاء زعامات تنظيم ‘الاخوان’، الترحيب بالاستثمارات القطرية وحمايتها وتنميتها وهي من مهام رئيس الدولة.

مصدرنا أضاف أن سيناريو ابعاد ‘سعد الدين العثماني’ من وزارة الخارجية قد يتكرر مع بنكيران.

سعد الدين العثماني الذي ارتكب خطأً جسيماً خلال زيارته للجزائر والتقى ببوتفليقة رفقة السفير المغربي حينها قبل أن يطلب العثماني من السفير مغادرة القاعة التي يجتمع بها ببوتفليقة ليبقيا على انفراد ما دفع بالقصر الى ابعاد العثماني من الحكومة بسبب تصرفه الذي انتقص من ممثل الملك لدى بوتفليقة و حوله الى مسخرة دون أن يتم تكليفه بالأمر، قبل أن يضيف خطأً آخر بالكويت.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد