رسائل . داعشي مغربي يجند شابة إسبانية لقتل ‘الكفار’ عن طريق ‘الواتساب’

زنقة 20 . رجاء بوديل

نشرت وسائل إعلام إسبانية، محادثة جرت على تطبيق “الواتساب”، بين شاب مغربي ينتمي الى تنظيم “داعش”، وفتاة اسبانية طلب منها القيام بهجوم ارهابي في أحد المدن الإسبانية.

وحسب صحيفة “إل بيريوديكو دي كاتالونيا” ، فإن المحادثة التي نُشرت هي لفتاة مسلمة اسبانية، وجهادي مغربي يدعى عبد الجليل ايت القايد الملقب بـ”أبو شيماء”، كان يقيم في مدينة أليكانتي الإسبانية، ثم انتقل الى صفوف “داعش” سنة 2014، ويعتبر من المخططين للهجمات الارهابية في باريس وبروكسيل.

وبدأت المحادثة التي حصل عليها محققو الاستخبارات الإسبانية، سنة 2015، بطلب عبد الجليل ايت القايد من الفتاة الإسبانية الاتحاق به الى الرقة والزواج منه، ثم غير طلبه “حسب المحادثة”، وحاول اقناعها بالقيام بهجوم ارهابي في مدينة كاتالونيا الإسبانية كما وعدها بتزويدها بالاسلحة اللازمة، لكي تذهب للأماكن المزدحمة وتطلق النار على أي شخص مر أمامها.

وعندما عبرت الفتاة عن خوفها وعدم قدرتها على القيام بالفعل الإجرامي الذي يطلب منها، حاول اقناعها بالقول ستأخذين “أجر شهيدين” و”نقتل الكفار حتى نٌقتل نحن”.

يشار إلى أن الصحف الإسبانية، أكدت أن الفتاة لم “تبلع الطعم”، لكن المحادثات أظهرت الطرق التي يستعملها “الدواعش” في استقطاب الشباب من أجل القيام بالأعمال الإرهابية.

و كانت المدعية العامة الإسبانية المكلفة بتنسيق الأبحاث حول الإرهاب، دولوريس ديلغادو،قد قالت أن جهاديا مغربيا يدعى “عبد الجليل آيت القايد”، كان يقيم في إسبانيا، أمر من قبل زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، بالقيام بهجمات في إسبانيا على شاكلة التي قادها جهاديون مغاربة عائدون من سوريا في كل من العاصمتين الأوروبيتين باريس وروكسيل، حسب موقع “لاغاثيتا” الإسباني.

المدعية العامة الإسبانية أوضحت أن المغربي آيت القايد كان جزءا من “الكومندو” الذي قاده المغربي الآخر عبد الحميد أباعوظ للقيام بهجمات إرهابية في أوروبا بسم ما يسمى “الدولة الإسلامية”.

المصدر ذاته، أوضح أن الجهادي المغربي الذي يقبع حاليا في السجون الإسبانية تم اعتقاله في دولة بولونيا في يونيو 2015 عندما كان عائدا من سوريا خصيصا للقيام باعتداء إرهابي في إسبانيا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد