زنقة 20 ا علي التومي
شهد جنوب الجزائر، بالقرب من الحدود مع مالي، حادثة اختطاف سائحة إسبانية يوم أمس الأربعاء، وفقًا لمصادر محلية.
وأشارت التقارير، إلى أن الخاطفين يُعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي الذي يسمي نفسه “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”.
وبحسب نفس المصادر، تم إطلاق سراح المرافقين الذين كانوا برفقة السائحة خلال الحادث، بينما قام الخاطفون بنقلها إلى داخل الأراضي المالية.
يأتي هذا الحادث بعد أيام فقط من اختطاف مواطنة نمساوية تُدعى إيفا غريتسماشر في منطقة أغاديز بالنيجر، وهي عملية نُسبت أيضًا إلى نفس التنظيم الإرهابي الذي يُعرف بتصاعد نشاطه العنيف في مناطق مثل تاهوا وأغاديز.
تزايدت المخاوف الدولية بشأن أمن السياح في المناطق الحدودية بين الجزائر ومالي والنيجر، حيث يشهد نشاط الجماعات الإرهابية تصاعدًا مقلقًا في الآونة الأخيرة.